الأخبار

ديمستورا يصف انتخابات مجالس المحافظات بالمهمة في عام 2009 وتاريخ العراق


وصف ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ستيفان ديمستورا، الثلاثاء، انتخابات مجالس المحافظات بالمهمة في عام 2009 وفي تاريخ العراق، كاشفاً عن ان بعض الدول ترغب بالمشاركة في عملية مراقبتها.وقال ديمستورا في مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد مع رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات .

بقي 18 يوماً على انتخابات مجالس المحافظات وهي الاهم في عام 2009 وتاريخ العراق، لأنها المرة الاولى التي يستطيع فيها المواطن العراقي الناخب اختيار مرشحيه وليس قائمة مغلقة كما جرى في الانتخابات الماضية.وأوضح ديمستورا أن “عملية الاقتراع ستجري خلال عشر ساعات، حيث ستنطلق في السابعة صباحاً وحتى الخامسة من مساء يوم الـ31 من كانون الثاني يناير الحالي”، مبينا ان “الامم المتحدة قدمت دعمها لاجراء الانتخابات من خلال توفير 575 طنا من المعدات والمستلزمات لعمل المفوضية في مراكز الاقتراع”.وأضاف “ستكتمل التحضيرات قبل موعد الانتخابات لسبعة آلاف محطة اقتراع في جميع المراكز من خلال الجهود المشتركة التي تبذلها المفوضية بمساعدة الفريق الدولي التابع للامم المتحدة، اضافة الى وضع التقنيات الحديثة منع حدوث عمليات التزوير”، لافتاً الى ان الحبر السري المستخدم في الانتخابات لايمكن مسحه من الاصبع الا بعد عدة ايام.وعن نزاهة الانتخابات، قال ان “الامم المتحدة ستنظر بكل الشكاوى المقدمة من قبل الكيانات بعد الانتخابات، للتأكد من عدم حصول تزوير لاعلان النتائج النهائية التي ستستغرق الكثير من الوقت”، معتبرا ان “الشعب العراقي أظهر للعالم أنه يريد التغيير والاشتراك في اختيار ممثليه”.ووجه خلال المؤتمر الصحفي ممثل الامين العام للامم المتحدة رسالتين الاولى كانت لمفوضية الانتخابات تمثلت بـ”ثقة الامم المتحدة بعملها” والثانية طالب فيها الشعب العراقي بـ”عدم التردد والخوف من ممارسة الحق الديمقراطي المتمثل بالانتخاب”.وحول كيفية حماية الناخبين، قال ديمستورا ان “الخطة الامنية لحماية الناخبين يجري التحضير لها من قبل ثلاثة اطراف تعمل على ضبط الامن لتهيئة الظروف الملائمة والوقوف أمام العمليات المسلحة التي تريد اعادة البلاد الى الوراء وايقاف العملية الديمقراطية”.ولفت الى ان “الوضع الامني في العراق تغير للافضل والظروف مهيأة لاجراء الانتخابات على ان يشارك 200 الف مراقب من الكيانات السياسية فيها، فضلا عن وسائل الاعلام والمراقبين الدوليينللوقوف امام عملية التزوير التي قد تحدث خلال العملية”.وكشف ديمستورا عن ان “هناك رغبة من دول عدة كاستراليا واسبانيا واليابان وتركيا واستونيا والبوسنة ودول اخرى للمشاركة في مراقبة الانتخابات، وسيكون عملهم غير معلنا من خلال القيام بزيارات مفاجئة الى مراكز الاقتراع المختلفة”، مشيرا الى ان دول مثل المانيا والبوسنة واسبانيا تمارس نفس عملية الاقتراع التي ستعتمد خلال انتخابات مجالس المحافظات في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك