الأخبار

الحكومة تدرس تخفيض أسعار المشتقات النفطية فيما تعلن أن رواتب الموظفين خط أحمر وموازنة 2009 تتضمن ثوابت بينها النفقات التشغيلية


شكلت الحكومة لجنة لدراسة تخفيض اسعار المشتقات النفطية خلال المدة القليلة المقبلة، في حين اكدت ان رواتب الموظفين خط احمر لا يمكن التلاعب بها او تخفيضها. في غضون ذلك اعلنت اللجنة المالية ان موازنة 2009 تضمنت ثوابت بينها النفقات التشغيلية.وقال الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في حوار موسع مع رئيس تحرير جريدة الصباح الزميل فلاح المشعل  انه "جرى مؤخرا تداول موضوع تخفيض اسعار المشتقات النفطية في مجلس الوزراء وتم في اثره تشكيل لجنة لدراسة الموضوع، ومن المتوقع ان يتم التخفيض كمرحلة اولى للوزارات التي تعتمد على المشتقات النفطية كالكهرباء والزراعة والنقل ومن ثم يتم بعد ذلك تخفيضه للمواطنين".

 واضاف العلاق "من المفضل ان لا يكون التخفيض في اسعار المشتقات كبيرا، كي لا يشجع ذلك على عودة عمليات التهريب"، موضحا ان "عمليات استيراد المشتقات النفطية من دول الجوار مازالت مستمرة، وان وزارة النفط اكدت ان العراق سيبلغ خلال السنتين المقبلتين حد الاكتفاء ما شجع الحكومة على دراسة هذا الموضوع بالشكل الذي يتلاءم والمصلحة العامة". واشار الى ان انخفاض اسعار النفط الخام العالمي تسبب بحرمان اعداد كبيرة من المواطنين من فرصة التعيين، خاصة ان هذه الفرص كانت مقرة ضمن الموازنة العامة للسنة 2009، مؤكدا بالقول: "في حال ارتفاع اسعار النفط فان الحكومة ستعمل على تعيين هذه الاعداد في عموم الوزارات". وفي ما يتعلق ما اذا ستؤثر هذه المستجدات على رواتب الموظفين بشكل او بآخر، قال الامين العام: ان سلم رواتب الموظفين باق على حاله وليس هناك اي تخفيض عليه على الرغم من وجود بعض المقترحات التي تؤيد التخفيض، الا ان الحكومة عدت هذا الامر خطا احمر لا يمكن تجاوزه، وان الامانة العامة لمجلس الوزراء كان لها الفضل في الاسهام في تحسين رواتب الموظفين ايمانا منها بان ذلك يساعد على تحريك السوق، الى جانب الحد من ظاهرة الفساد".على صعيد متصل، قالت اللجنة المالية في مجلس النواب: ان موازنة العام 2009 تضمنت ثوابت لايمكن التلاعب بها من بينها النفقات التشغيلية.وذكر النائب اسماعيل شكر عضو اللجنة المالية في مجلس النواب: ان موازنة العام الحالي تضمنت تخصيصات كاملة لرواتب الموظفين، ولا يمكن التلاعب بها لان اية زيادة لهذا المبلغ او نقصانه يجب ان تتم وفق قانون من مجلس الوزراء ويوافق عليها البرلمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك