الأخبار

محافظة بغداد تكشف عن اتفاق تتسلم بموجبه أمن العاصمة من القوات الأميركية


كشف معين الكاظمي رئيس مجلس محافظة بغداد عن اتفاق مع مستشار الأمن الوطني العراقي، يقضي بتسليم الملف الأمني للعاصمة بغداد للحكومة المحلية ممثلة بمحافظ بغداد المنتخب وليس قيادة عمليات بغداد. وبيّن الكاظمي، بشأن موعد تسليم الملف الأمني لبغداد بشكل كامل للأجهزة الأمنية العراقية أن هناك متابعة من قيادة خطة فرض القانون الأمنية،

وعمليات بغداد للمواقع المشغولة من قبل القوات متعددة الجنسيات داخل العاصمة، مثل المدارس والمعسكرات وغيرها من مواقع في المناطق المدنية والمأهولة بالسكان، وسيتم التسليم الكامل حتى منتصف هذا العام، وأن ما يحتاج إليه الجانب العراقي الآن هو فقط إخلاء بغداد من التواجد الأميركي العسكري، وأن ينتقل تواجدهم لداخل المعسكرات والمواقع الأخرى.

وتقضي الاتفاقية الأمنية التي أبرمها العراق مع الولايات المتحدة، انسحاب القوات الأميركية من المدن منتصف العام الجاري، وأن ينتهي جلاء القوات الأميركية من العراق أواخر عام 2011.

وأكد الكاظمي أنه في حال تم تسليم الملف الأمني، فإنه سيسلم للحكومة المدنية المنتخبة داخل محافظة بغداد، ممثلة بالمحافظة، أسوة ببقية المحافظات، لكن الفرق في بغداد أن التسليم لن يكون دفعة واحدة، بل على شكل قواطع متتابعة بالترتيب.

وأكد الكاظمي نحن جادون في إجراء تغييرات جذرية لوضع قيادة شرطة بغداد، لتكون هي المتصدية لاستلام الملف الأمني، بدلا من تسليم الملف لقيادات العمليات ووزارة الدفاع وغيرها، لأنه كما قلنا إن المفروض أن المحافظ هو من يتسلم هذا الملف، وهذا ما اتفقنا عليه مع مستشار الأمن القومي، الدكتور موفق الربيعي، والجهات الحكومية العراقية الأخرى.

وبشأن تصاعد العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة بيّن الكاظمي، أن هناك عوامل متعددة تكمن وراء تصاعد حدة العمليات، ومنها قرب الانتخابات، ومحاولات تخريب إجرائها، وإضعاف الإقبال عليها، والعامل الآخر هو موضوع تسليم الملف الأمني، الذي أغاض حتى الذين يدعون إلى خروج المحتل، وعندما وجدوا أن نصوص الاتفاقية بدأت تتحقق وتأتي أكلها، مما يسقط ما في أيديهم من ادعاءات وشعارات، ومن مصلحتهم أن يكون هناك تصعيد للوضع الأمني متمنياً ألا تكون هناك عوامل أخرى داخلية متنافسة على استلام الملف الأمني، قد يكون لها تأثير في إحداث خلل أمني معين للوضع الأمني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك