الأخبار

نقل قائد الفرقة الثانية ومسئول الشرطة الوطنية واستبداله بضابط على خلفية تفجير الكاظمية


أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية (عدنان هادي الاسدي) ان التحقيقات مازالت مستمرة في كيفية حصول التفجير الإرهابي الذي حصل وسط حشد من الزائرين في منطقة الكاظمية ظهر الأحد 4/1/2009

وقال في تصريح خصه لموقع نون أثناء زيارته مدينة كربلاء ان هناك لجنة تحقيقية تتابع هذا الشأن مبينا انه قد تم نقل قائد الفرقة الثانية ومسؤول الشرطة الوطنية واستبداله بضابط آخر متهما تنظيم القاعدة الإرهابي بهذا التفجير ".

وأضاف (الاسدي ) ان"القاعدة تحاول من خلال هذه الأعمال إخلال الامن وإلحاق الأذى بالمواطنين مؤكدا ان هذه العملية يراد من ورائها ضرب الاقتصاد الوطني وزرع الرعب في نفوس المواطنين "

وكان أمين العام العتبة الكاظمية المقدسة( فاضل الانباري) قد حمل الأجهزة الأمنية مسؤولية الاختراق الأمني الذي شهدته مدينة الكاظمية ظهر الأحد 4/1/2009.

وقال في اتصال هاتفي مع موقع نون الخبري ان " الأجهزة الأمنية المكلفة بحماية منطقة الكاظمية والحرم المقدس غير ميدانية "على حد وصفه .

وانتقد الانباري عمل اللجنة التحقيقية التي أمر بتشكيلها رئيس الوزراء نوري المالكي للاطلاع على أسباب التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من باب قبلة مرقدي الإمامين الكاظمين (عليهما السلام)، مبينا"ان اللجنة التي وصلت الكاظمية لم تتطلع على مكامن الخلل كاملة حيث انها لم تلتق بمسئولي المرقد الشريف للاطلاع على وجهات نظرهم بخصوص الحادث.

من جانب آخر نفى الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية (عدنان الاسدي) التصريحات التي نقلتها قناة الشرقية مؤخرا حول زيارته الى ايران مبينا ان الزيارة كانت حول مسألة السياحة الدينية وتفعيلها في العراق ومن اجل توفير اكبر فرص عمل للمواطنين العراقيين وخاصة في المناطق المقدسة من العراق " .

خاص موقع نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-01-09
السلام عليكم ورحمة الله طبعاً في اي جيش في العالم لا نستطيع ان نحمل المسؤولية للجنود فالمسؤولية يتحملها القادة والضباط فهم من يحصل على الثناء والمكافئات عند النجاحات والانتصارات وهم من تخلد اساميهم في التاريخ وليس الجنود البسطاء اما في حالة العراق في الوقت الحاضر فالامر مختلف قليلاً حيث يجب ان يتحمل الجنود مسؤولياتهم فهم يقومون بمهمة خطيرة سوف يبنى عليها مستقبل البلد يجب ان تقابل الامتيازات والمصاريف العالية التي يتحملها الشعب العراقي للجيش والشرطة بمهنية عالية وعمل دؤوب وحرفية وعمل متطور
العراق
2009-01-09
السيد الوكيل الاقدم الخلل واضح جدا ان الامتيازات التي يتمتع بها منصب قائد الفرقة واقرانه من رواتب وتعيينات وخدم وحمايات شخصية والى اخره يجب ان يكون مقابلها محاسبة عسيرة لهاكذا خلل ولانفس زهقت ما كان مصيرها ؟ فهل النقل اجراء سليم قطعا لا فمن امن العقاب اساء الادب وكما يقال وليكون عبرة لمن يتولا منصب قيادي وباي مكان وليس الكاظمية فقط اتقوا الله بلارواح والضحايا وعلموهم للقادة تهافتكم للمناصب طمعا للامتيازات عليه مستحقات والتزامات حدية لا تقبل اي خطا فاما النجاح او الاعتقال والمحاكمة النزيهة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك