الأخبار

2مليون زائر يؤدون مراسيم ركضة طويريج في كربلاء


شهدت مدينة كربلاء المقدسة بعد ظهر اليوم الاربعاء7/1/2009 انطلاق التظاهرة المليونية من قبل المعزين لذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه في هذا اليوم الموافق العاشر من محرم الحرام عام 1430هـ.

وجاب المعزون المتظاهرون شوارع المدينة وفق نسق متعارف عليه كل عام حيث تبدأ التظاهرة من منطقة (قنطرة السلام) الواقعة على طريق كربلاء –الهندية (3كم) شرق المدينة مرورا بمنطقة (باب طوريج) وشارع الجمهورية ثم الصحن الحسيني الشريف متوجهين الى الصحن العباسي الشريف ثم الانتهاء بالمخيم الحسيني .

وهتفت الجماهير المعزية بهذا الكرنفال الذي يعبر عن ولاء هذه الجموع لصاحب الذكرى بصوت واحد نعم لوحدة العراق ارضا وشعبا سائلين الله جل وعلا ان يحفظ العراق من كل سوء وان يحفظ أهله من كيد الكائدين. وتأتي هذه الممارسة استنهاضا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم (حسين مني وأنا من حسين،أحب الله من أحب حسينا وابغض الله من ابغض حسينا ).

وخلال تجوال مندوب موقع نون الخبري بين هؤلاء المعزين اعتبر احد المشاركين ان "هذه الركضة المارثونية الولائية انما هي تعبير عن وحدتنا كشعب عراقي ،مبينا ان المشاركين في هذه الركضة هم من جميع الافكار والاتجاهات والرؤى الفكرية والسياسية جاءوا الى هنا يجمعهم شيء واحد هو (حب الامام الحسين )عليه السلام ".

وقدر مسؤول في العتبة الحسينية ان اعداد المشاركين بهذه الركضة بلغت حوالى (2 ) مليون راكض مؤكدا ان تدفق الزائرين بكثافة واحدة استمر بالدخول الى الحرم الحسيني لمدة ساعتين ،معتبرا ان هذه الركضة الولائية تعتبر من اكثر الممارسات حضورا جماهيريا هذا العام لأسباب اعتبرها مصيرية وأنها تحديا للارهاب والارهابين "

وسميت هذه الركضة المارثونية بـ(ركضة طويريج ) لان نواتها كانت من مدينة الهندية(طويريج)ثم تطورت ليشترك فيها الجميع وقيل لان تجمع المعزين يبدأ منها وقيل سميت بذلك لان اغلب المعزين القادمين من مناطق الوسط والجنوب العراقي يمرون بقضاء الهندية والتي كانت تسمى سابقا بـ (طويريج) وهذه التسمية جاءت نسبة الى تصغير كلمة (طريق او طريج ) ويبعد هذا القضاء عن مركز كربلاء المقدسة (22كم ) شرقا ويعتبر الميناء البري والرابط بين محافظات الجنوب والوسط ومدينة كربلاء المقدسة .

حيث ياتي الزائرون من جميع مناطق العراق وحتى من مدينة كربلاء المقدسة ويتجمعون في منطقة(قنطرة السلام) المذكورة آنفا ويستقرون فيها ويؤدون صلاة الظهر ثم ينطلقون مهرولين الى قبر الإمام الحسين استذكارا لساعة الاستشهاد التي صادفت بعد اذان الظهر، حيث بقي الامام الحسين عليه السلام في ساحة الوغى وحيدا ينادي (هل من ناصر ينصرنا ) فهؤلاء يتصورون هذا المشهد في تلك الساعة المذكورة فيأتون راكضين يصيحون بصوت واحد (لبيك يا حسين ) (لبيك داعي الله) ان كان لم يجبك جسدي حين استغاثتك فنحن هنا الان موجودون مناصرون ،ويستمرون بشعارات عديدة اهمها واكثرها شيوعا نداء(واحسين) وهو تعبير استخدمته اخت الامام الحسين السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب عليهم السلام بعد استشهاده يوم الطف.

خاص موقع نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد صادق
2009-01-07
بسمه تعالى اليكم يا محبي ال الرسول بيوم الحسين فما سير زاكي الخلق نحوك سيدي يا حســـين ملايين أمت ثــراك له لثـــم سوى معلم حراق للطغو منذر بأن دماء الطف للطواغيت تضرم وان العلى والعز في نور نهجكم تعال لجنات عدن بها ينعموا فان في الطفوف صرخت الجموع الا من ناصر وجمع البغاة هم البكم فها رغم كيد شرار البغاة أتوك الملايين لكي يقسموا بأن دم الضحايا هو الأسنم سيحرق كل طغاة العصور بنار تؤجج لا تكتم فان فجروا هجروا ذبحوا وبغوا سيلقوا مصيرا لهم مضــرم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك