الأخبار

كشف تورط المزيد من عناصر بلاك ووتر بقتل مدنيين عراقيين في ساحة النسور


توقعت مصادر اللجنة العراقية - الاميركية المكلفة التحقيق مع عناصر « بلاك ووتر» في قتل مدنيين عراقيين توجيه تهم جديدة الى الشركة، زيادة عدد المتهمين في القضية الى اكثر من عشرة، بعد ورود معلومات جديدة ادلى بها الضحايا إلى فريق قضائي اميركي في بغداد الشهر الماضي.

وقال مصدر رفيع المستوى في اللجنة العراقية - الاميركية المشتركة ان الفريق القضائي الاميركي الذي زار العراق الشهر الماضي والتقى عدداً من جرحى حادثة ساحة النسور عام 2007، بالاضافة الى شهود، حصل على افادات جديدة وجهت اتهامات الى عناصر في «بلاك ووتر» لم يشملوا سابقا بقائمة الاتهامات.

واكد المصدر العراقي ان الاتهامات الجديدة ركزت على اشتراك عناصر من الشركة محمولين في مروحيتين مهمتهم تقديم الدعم للرتل البري بإطلاق النار على المدنيين في ساحة النسور.

وكان الادعاء الاميركي وجه 35 تهمة الى 5 من عناصر الشركة المذكورة في 7 كانون الاول ( ديسمبر) الماضي في قضية قتل 14 عراقيا واصابة 21 اخرين في ساحة النسور، في 17 ايلول (سبتمبر) 2007 تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة، فيما سلم عنصر سادس نفسه الى المحكمة معترفا بأنه اشترك في اطلاق النار.

واكد المصدر العراقي ان «لقاء الفريق القضائي الاميركي مع اللجنة شهد استعراض طريقة نشر العناصر المسلحة في سيارات الشركة عند خروجهم في مهمة وتبين ان عدد المكلفين الرد على النار ثمانية فقط، فيما ان الذين اشتركو في اطلاق النار يتجاوزون العشرة، ما يعزز فرضية اشتراك مسلحين من الجو بإطلاق النار». وزاد: «حصلنا على دعم الفريق القضائي لهذا الافتراض، ما غيّر قناعات المدعين العامين».

وعن الشكاوى الاخرى التي تلقتها اللجنة من العراقيين ضد الشركات الامنية قال المصدر: «بالاضافة الى 72 قضية مسجلة لدينا ضد بلاك ووتر تلقينا عشرات القضايا الاخرى ضد المتعاقدين مع القوات والسفارة الاميركية في بغداد وشملت شركات امنية اخرى».

ولفت إلى أن «بعض الدعاوى تفتقر الى الادلة لعدم وجود لوحات تشير إلى هوية السيارات التي قامت بالاعتداء او الخلط بين القوات الاميركية والمتعاقدين».

وكشف المصدر ان عددا من الشركات المتعاقدة مع القوات الاميركية «اغلقت مكاتبها بعد انتفاء الحاجة الى خدماتها بفعل دخول اتفاق سحب القوات الاجنبية من العراق حيز التنفيذ وسيتم اخلاء المدن العراقية من هذه القوات في موعد اقصاه نهاية حزيران (يونيو) المقبل.  اما الشركات الباقية فاضطرت بعد رفع غطاء الحصانة القانونية عنها الى التنسيق مع القوات العراقية في عملها الامني».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-07
التقيت في احد البولندين هنا في المانيا وهو يحمل الجنسية الالمانية وقال لي كنا نعمل في شمال بابل وكنا نطلق النار على الناس حتى بدون سابق انذار لا بل نرمي في جميع الاتجاهات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك