الأخبار

العليان: سنقدم مرشحنا لرئاسة البرلمان ولن نسمح للحزب الإسلامي بأخذ المنصب مهما كلف الأمر


كشف رئيس مجلس الحوار الوطني الشيخ خلف العليان أن المجلس سيقدم مرشحه لرئاسة البرلمان العراقي بشكل رسمي يوم السبت المقبل، مشددا في الوقت ذاته على أن مجلس الحوار الوطني "لن يسمح للحزب الإسلامي بأخذ هذا المنصب مهما كلف الأمر"، حسب تعبيره.

وقال العليان في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الثلاثاء، إن "مجلس الحوار الوطني سيعقد اجتماعا اليوم أو غدا للاتفاق على تسمية مرشح واحد فقط من مجلس الحوار لمنصب رئيس البرلمان"، مشيرا إلى "وجود توجه مبدئي لدى أعضاء مجلس الحوار لترشيحه هو شخصيا لهذا المنصب".

وأضاف الشيخ العليان أن "منصب رئيس البرلمان من حصة مجلس الحوار الوطني، ولا يحق للحزب الإسلامي تقديم أي مرشح لرئاسة البرلمان، لأنه أخذ حصص كافية في المناصب الأخرى بالحكومة العراقية ورئاسة الجمهورية"، حسب قوله.

وكان القيادي في الحزب الإسلامي العراقي عبد الكريم السامرائي قال لــ"نيوزماتيك" أمس الاثنين أن "المرشح لرئاسة البرلمان سيكون من داخل جبهة التوافق حصرا، ولا يوجد أي حظ أو فرصة لمجلس الحوار الوطني لتقديم مرشحه لمنصب رئاسة البرلمان العراقي، لأنه أعلن انسحابه من جبهة التوافق في وقت سابق".

ولفت العليان إلى أن مجلس الحوار الوطني "منضوي في جبهة التوافق العراقية ولم ينسحب منها، بل طالب بإلغائها وحلها، لان الحزب الإسلامي أصبح مهيمنا على كل شيء داخل الجبهة من دون الرجوع إلى باقي مكوناتها".

وكان رئيس مجلس الحوار الوطني قد أعلن في الرابع والعشرين من الشهر الماضي أن أعضاء مجلس الحوار والمستقلين "قرروا الانسحاب من جبهة التوافق وحلها نتيجة استئثار الحزب الإسلامي بجميع المناصب المخصصة للجبهة، بالإضافة إلى كونه أصبح ناطقا باسم التوافق بمعزل عن باقي مكوناتها".

وأكد العليان أن المجلس "باق في جبهة التوافق العراقية، وفي حال استمر الحزب الإسلامي بمحاولة الاستئثار بجميع المناصب لصالحه، فأنه سيعمل وباقي المكونات في جبهة التوافق على فصل الحزب الإسلامي منها".

وبين رئيس مجلس الحوار الوطني أن "المجلس هو من أسس جبهة التوافق العراقية ومن ثم دعا الحزب الإسلامي للانضمام إليها، لأنه كان يعتقد انه حزب وطني ويعمل لصالح العراق، إلا انه تبين العكس"، على حد وصفه.

وشدد العليان على أن مجلس الحوار الوطني "لن يسمح للحزب الإسلامي بأخذ منصب رئاسة البرلمان لمصلحته مهما كلف الأمر"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن موافقة البرلمان العراقي على مرشح الحزب الإسلامي "ستؤدي إلى حدوث تداعيات خطيرة وكبيرة على العملية السياسية والواقع الأمني في البلاد"، حسب تعبيره.

ولم يحدد الشيخ العليان ماهية تلك التداعيات الخطيرة التي ستصيب العملية السياسية والأمنية في البلاد، في حال الموافقة على مرشح الحزب الإسلامي، إلا انه توقع أن "لا تحصل الموافقة داخل البرلمان على ترشيح أي شخص من الحزب الإسلامي لرئاسة البرلمان".

وكان عبد الكريم السامرائي أكد لــ"نيوزماتيك" أن "الأجواء باتت مهيأة للتصويت على مرشح الجبهة يوم الأحد المقبل لرئاسة البرلمان، لان هناك أغلبية مطلقة في مجلس النواب لمرشح جبهة التوافق"، مشيرا إلى أن الجبهة "تعمل الآن على إيجاد توافق وطني واسع داخل البرلمان لمرشحها لرئاسته".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ب العراقي
2009-01-06
هم ذوله كاتلين نفسهم عالمناصب كانو يبوسون احذيه صدام ليحصلو على منصب و لو صغير هسه صايرين اوادم و يطالبون بالمناصب تفو.. تفو ..على هالشكولات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك