الأخبار

مجلة نيوزويك الأمريكية تلتقي سماحة السيد الحكيم

1609 15:33:00 2006-08-09

حدد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد اربعة اقسام لما يصطلح عليه بالميليشيات الاول هو تلك التي شكلت بعيدا عن وزارتي الدفاع والداخلية وهي ما تسمى بحماية المنشآت مؤكدا على ضرورة ربطها بوزارة الدفاع والثاني هو تلك القوى الشريفة التي قارعت النظام الصدامي البائد والثالث هو القوى الشعبية التي يمكن ان تننتظم بتشكيلات هدفها تقديم العون والمساندة للمؤسسات الامنية على ان تكون مرتبطة بمراكز الشرطة والقسم الرابع والاخير هو المجاميع الارهابية من الصداميين والتكفيريين الذين يهدفون الى عرقلة عملية تغيير المعادلة الظالمة السابقة ، الى جانب تسليط سماحته الضوء على محاور اخرى .

جاء ذلك خلال الحوار الصحفي الذي اجرته مع سماحته مجلة نيوز ويك الامريكية صباح الاربعاء 9/8/2006 في مكتب سماحته الخاص ببغداد وفيما يلي نص اللقاء :

 المراسل / ما هو رايكم بالخطة الامنية الجديدة وجلب المزيد من القوات الامريكية الى بغداد ؟

سماحة السيد الحكيم / هذه القضية يجب ان تحددها الحكومة ، اللجنة الامنية في الحكومة ، نحن سوف ننتظر النتائج ونرى تقييمنا للخطة الموضوعة وان كنا بشكل عام لا نريد ان تتجول القوات الامريكية في داخل المدن اذ سوف تسبب حركتها المشاكل ، بعد ذلك قد تكون هناك ردود فعل وقد يؤدي الى نتائج عكسية فنعتقد ان الامن يجب ان يحل بخط عام واستراتيجي من قبل العراقيين والاتكال على القوات العراقية .

 المراسل / الحديث عن موضوع القوات والمليشيات ، القطعات الامريكية التي تعتقد بانها يجب ان تهاجم جيش المهدي

سماحة السيد الحكيم / نعتقد ان المشكلة لاتحل بمهاجمة جيش المهدي وانما ذلك سيزيد المشكلة تعقيد والمليشيات كما تحدثت سابقاً تقسم الى اربع اقسام الاول المليشيات التي تشكلت بعد احتلال العراق التي يصطلح عليها بحماية المنشآة ، هذه في الوقت الحاضر تتجاوز ( 33 ) تشكيل وهي تحمل السلاح وتتحرك  بشكل رسمي ولكنها غير منضبطة ولا تتلقى الاوامر من وزارتي الدفاع والداخلية ، اما القسم الثاني التي يجب اعطاءها رقم واحد هي القوى المسلحة التي واجهت النظام السابق ، والقسم الثالث هو التشكيلات التي وجدت في المناطق من اجل الدفاع عن النفس هذه تتحرك بشكل غير رسمي ولكن يجب اعطاءها حق باعتباره حق الدفاع عن النفس والقسم الرابع هو مليشيات التكفيريين والصداميين التي تسعى للقضاء على المعادلة الجديدة والديموقراطية والحرية في العراق ما يتعلق بالمليشيا الاولى موقفنا كان في قانون دمج المليشيات النوع الثاني يجب ان تحل بواسطة ربطها بتشكيلات وزارة الدفاع ، واما التشكيلات الثالثة تعالج من خلال تطبيق فكرة اللجان الشعبية او لجان المناطق او اي اسم اخر نسميها ، في المناطق السنية تكون من الشباب السنة وفي المناطق الشيعية تكون من الشباب الشيعة  اما المناطق المختلطة فيجب ان تكون مختلطة وان ترتبط بمراكز الشرطة وتتحرك وفق السياسات الموضوعة لها من الداخلية ، المليشيات الرابعة يجب مواجهتها من قبل الجميع الدولة والمليشيات الثلاثة ، ان تتحرك جميعاً من اجل القضاء عليها لان افرادها اعداء حقيقيين للعراق .

 المراسل / ما هو رايكم فيما يحدث في لبنان ؟

سماحة السيد الحكيم / عدوان وجريمة كبرى ترتكبها اسرائيل بحق الشعب اللبناني ، تدمير للبنى التحتية وقتل للمدنيين ولايمكن ان يقبل من قبل العالم وشعوب المنطقة وانه يؤدي الى حالة عدم استقرار في المنطقة وهي مشكلة من المشاكل المتعددة والموجودة في المنطقة .

 المراسل / كيف تنظرون الى التغييرات التي حصلت في المجتمع الشيعي وما هو دور السيد السيستاني فيها ؟

سماحة السيد الحكيم / التغيرات حصلت في المجتمع العراقي ، تغيير في المعادلة السابقة وكسرها هذه المعادلة   التي حكمت العراق طيلة ( 80 ) سنة وبالتالي فان المعادلة الجديدة  مرتكزة بالاساس على  احترام ارادة  العراقيين ، والسيد السيستاني (دام ظله) له دور عظيم ومحل تقدير من قبل كل الطوائف العراقية وهو يدافع عن كل العراقيين وينظر الى مصلحة العراق والعراقيين وكان من اهم الاسباب للحفاظ على وحدة العراق شعباً وارضاً

 المراسل / هل لازلتم تتلقون الدعم الامريكي بالشكل السابق في قتال البعثيين والارهابيين؟

سماحة السيد الحكيم / مقاتلتنا للصداميين والارهابيين من خلال الدستور والقانون وبالتالي هناك عمل سياسي واعلامي ومن الطبيعي ان يتم ، ونحن نقوم به ، اما العمل العسكري فالمسؤول عن اجرائه هو التشكيلات الرسمية

 المراسل / ماهو تقييمك للعلاقة مع التيار الصدري

سماحة السيد الحكيم / علاقة جيدة

 المراسل /هل تعتقدون بوجود فرق للموت ؟

سماحة السيد الحكيم/ عناوين كبرى ، يوجد هناك حالة اعتداء وقتل ويقوم به الصداميون والتكفيريون وقد يكون هناك ايضاً في الوسط الشيعي بعض الشباب يمارس هذه الاعمال دفاعاً عن النفس بالرغم من وجود فتاوى تحرم هذه الاعمال لكن لا يمكن السيطرة على الناس بكل تفاصيلهم فالبعض عندما يقتل ابيه او اخيه او عمه بعملية ارهابية تقوم بعض التشكيلات بمبادرات فردية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذو الفقار ال طربوش
2006-08-09
اصاب السيد الحكيم الحق حول فرق الموت انها فرق البعث وللاسف تبناها السنة منهم علنا وسرا ولازالو يقتلون الابرياء ولايكفون عن غيهم لان لوثة الاجرام العفلقي في عقولهم اذا كان هناك عقل وهم اقوى تنظيميا من كل الترتيبات التي ينعقون عليها فيلق بدر يا فيلق بدر او جيش المهدي وقالها الحكيم بامعان لايعرفوه ان القتل حرام ومن يرد عليكم ياغادرين يرد على مسوليته لانكم دستم في بطون الناس وتظنون انكم افذاذ القوة ولاتعرفون صبر المومن لانكم والايمان سالب وموجب لايلتقيان الابشورت كهربائي!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك