الأخبار

المالية: نجاح تنفيذ الاتفاقية الساندة لايقل أهمية عن خروج البلاد من البند السابع


وصفت وزارة المالية نجاح العراق في تنفيذ بنود اتفاقية الدعم الساندة SPA والتزامه بإصلاح سياساته النفطية والمالية والنقدية بأنه لا يقل اهمية عن خروج البلاد من البند السابع.وقال بيان صحفي للوزارة ان الانجاز الذي حققته وزارتا المالية والنفط والبنك المركزي بتنفيذ بنود الاتفاقية الساندة SPA الموقعة مع صندوق النقد الدولي التي تضمنت الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنفطية والنقدية، له أهمية كبيرة على الاقتصاد الوطني لا تقل أهمية عن خروج البلاد من البند السابع.

واشار الى أن المجلس التنفيذي للصندوق قرر في اجتماعه المنعقد في السابع عشر من كانون الاول الماضي أن العراق نجح في إكمال المراجعة الثانية للاتفاقية الساندة الثانية الموقعة في كانون الأول 2007، ودعا دول نادي باريس لإطلاق نسبة التخفيض الأخير البالغة 20 بالمائة من التخفيض الذي حصل عليه العراق والبالغ 80 بالمائة من ديونها الخارجية لدول النادي.وأشاد الوزير باقر جبر الزبيدي، حسب البيان، بالجهود المبذولة من قبل ملاكات الوزارة خلال الأربع سنوات الأخيرة لإطفاء 80 بالمائة من الديون الخارجية التي تصل الى 140 مليار دولار لدول نادي باريس والدول الدائنة من غير الأعضاء في النادي والقطاع الخاص التجاري التي حررت الاقتصاد الوطني من طوق خانق وعبء ثقيل، عادا تسوية الدين وأقساط تسديده خطوة أساسية لبناء اقتصاد سليم ومتين، مشيرا الى انه على وفق الاتفاقية تم تخفيض ما يقرب من 45 مليار دولار من ديون نادي باريس التي تزيد على 52 مليار دولار، فيما اطفأت الولايات المتحدة الأميركية ودولة الامارات ديونهما بالكامل، إضافة الى تخفيض نسب تتراوح بين 80 بالمائة الى 100 بالمائة من ديون عدد من الدول الدائنة من غير أعضاء النادي والديون العائدة للقطاع الخاص التجاري الدولي.واوضح مصدر مسؤول في الوزارة أن البيان الذي رفعه صندوق النقد الدولي الى نادي باريس أشار الى قيام البلاد بإصلاحات في سياساته النفطية والمالية والنقدية وجهود الحكومة في إنعاش النشاط الاقتصادي الوطني واجراءاتها الخاصة بالحد من الإنفاق في البنود غير الأساسية للعام الحالي لمواجهة الانخفاض الحاد في أسعار النفط في الأسواق العالمية وحفاظا" على استمرار ديمومة السياسة المالية، مع توسيع أنظمة القياس لتشمل كل أنشطة القطاع النفطي ووضعها في إطار عمل تشريعي جديد لقطاع النفط والغاز مما يسهل الاستثمار فيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك