الأخبار

رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة بناء جيش محترف يؤدي واجبه الوطني بمهنية بعيدا عن التسييس


استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد، اليوم الاحد 4-1-2009، وفدا ضم وزير الدفاع عبد القادر محمد العبيدي و وزير الداخلية جواد البولاني و رئيس اركان الجيش العراقي الفريق ألاول الركن با بكر زيباري وعددا من كبار الضباط و المسؤولين في وزارتي الدفاع و الداخلية.

و خلال اللقاء الذي حضره الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية و نصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية و نزار محمد سعيد مدير المكتب الخاص لرئيس الجمهورية، اكد فخامة الرئيس طالباني على دعم مجلس رئاسة الجمهورية للجيش العراقي الجديد مؤكداً "ان الجيش العراقي جيش الشعب العراقي بجميع مكوناته"، مشددا على ضرورة تطوير الجيش من حيث التسليح و النوع و التوعية، و ان يكون جيشا محترفا يؤدي واجبه الوطني و المهني بعيدا عن التسييس، مضيفا فخامته "نحن سعداء ان نرى الان ان الجيش العراقي اصبح الضامن لوحدة العراق بارضه و شعبه، خلافا للعهد السابق الذي هدرت فيه طاقات الجيش العراقي بقرارات عبثية و فردية".

و ثمن الرئيس طالباني دور الجيش و الشرطة في مكافحة الارهاب و استتباب الامن و الاستقرار، مشيرا الى ان "الارهاب حالة اجرامية لا مثيل لها في التاريخ و لا يوجد لها اي جذور مجتمعاتنا و قد أضرت بسمعة العالمين الاسلامي و العربي". و جدد فخامته دعم مجلس الرئاسة لوزارتي الدفاع و الداخلية و ضرورة تسليح قوات الجيش العراقي و القوات الامنية باحدث انواع الاسلحة".

و وصف الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية ذكرى تأسيس الجيش العراقي باليوم العظيم، مؤكدا ضرورة ان "يتمرس الجيش العراقي مهنته العسكرية و لا يتدخل في الصراعات"، مشيرا الى ان الجيش العراقي في العهد السابق استُهلكت طاقاته في المعارك الداخلية و في قمع المظاهرات في كردستان و الجنوب و المناطق الغربية من العراق لذلك يجب ان نتعض من الماضي و لا يتدخل الجيش في السياسة و ان يكون جيشا محترفا و مهنيا".

من جانبه، استعرض وزير الدفاع عبد القادر محمد العبيدي الانجازات الامنية التي تحققت، و اهمية الدعم الذي قدمه الرئيس طالباني الى الجيش العراقي و سعيه الدائم لتطوير قدراته و تسليحه. و شدد وزير الدفاع على ان الجيش سيبقى خادما و حاميا امين للشعب العراقي بعيد عن كل التسييس، مؤكدا "ان الجيش ملك لكل القوميات والفئات والاطراف و يجب ان نستفاد من التجارب المؤلمة واخطاء الماضي"، مضيفا "ان الجيش بني و اسس لحماية الشعب لا ان يكون جزءا من مغامرات و آلة لتسجيل مأثر شخصية كما حدث في الماضي".و في ختام اللقاء هنأ الرئيس طالباني مجددا الجيش العراقي بضباطه و مراتبه و جنوده بمناسبة عيده 88، مؤكدا اهمية دور وزارة الداخلية و قواتها الامنية في حماية ابناء الشعب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خالد الناشي
2009-01-05
بصراحه لاحظت تطور مواقف الاستاذ الطالباني بأتجاه تفضيل مصلحة الوطن او الاهتمام بها بمستوى الاهتمام بأقليم كردستان الحبيب وتميزها عن غيره ان هذا النفس الداعم لجيش وطني محترف يثلج الصدور ويمسح من قلوبنا وضمائرنا اسى وحسرة بعض المواقف السلبيه لأغلب النخبه السياسيه الكرديه ونظرتها الضيقه للمصلحه العليا العراقيه ...نعم هذا جلال الطالباني الذي نعرف ونتمنى ان يحذو حذوه الاخوه الاكراد وتتسم مواقفهم بالعقلانيه والواقعيه ...والله هسه اني اشعر هذا رئيس دولتنا الصدك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك