الأخبار

الخارجية : محكمة تلزم سامي العسكري بدفع تعويض لزيباري


قالت وزارة الخارجية إن محكمة الاستئناف في بغداد صدقت حكما أصدرته محكمة بداءة الكرخ يقضي بالزام النائب سامي العسكري بدفع تعويض مادي اعتباري لوزير الخارجية هوشيار زيباري.

واوضح بيان نشر أمس السبت على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية ان وزير الخارجية هوشيار زيباري اقام ” دعاوى قضائية باسلوب حضاري ومتمدن بحق النائب سامي جاسم العسكري طالب فيها مساءلته امام القضاء العراقي ورد الاعتبار له، لما قام به الاخير من تشهير وقذف من خلال احدى القنوات الاذاعية في 19 22008 “.

والنائب العسكري هو عضو كتلة المستقلين ، إحدى المجموعات المنضوية في (الائتلاف العراقي الموحد) ومقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي حيث كان مستشاره ، وهو ايضا عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب .

وكان العسكري قال في تصريح لـ (راديو سوا)، في 19 / 2 / 2008، إن “وزارة الخارجية فاشلة وفاسدة، بل هي الأكثر فشلا والأشد فسادا بين الوزارات” العراقية. ولكن بيان لمكتب رئيس الوزراء في 20 /2/ 2008، قال إن ما تحدث به النائب السيد سامي العسكري لـ (راديو سوا) حول وزارتي الخارجية والمالية يمثل رأيه كنائب.ولفت البيان إلى أن العسكري ليس مستشاراً لرئيس الوزراء.”

وقال بيان الخارجية العراقية ان محكمة استئناف بغداد/ الكرخ الاتحادية “أصدرت بصفتها الاصلية حكما بتاريخ 2492008 يقضي بتصديق الحكم الذي سبق وان اصدرته محكمة بداءة الكرخ بتاريخ 1492008 الذي يقضي بالزام النائب سامي العسكري بدفع تعويض مادي اعتباري لوزير الخارجية عن الاضرار المعنوية والادبية التي لحقت بشخصه”.

وأضاف ان “العسكري عجز عن اثبات تصريحاته الغير منضبطة امام محكمة الاستئناف وقبلها عجزه عن اثباتها امام محكمة البداءة ، التي سبق ان ادلى بها تجاه وزير الخارجية هوشيار زيباري والوزارة التي يترأسها وبهذا فقد اثبت القضاء العراقي حياديته وعدالته واستقلاله في فض خصومات من هذا النوع”.

واضاف البيان “بصدور هذا الحكم يكون وزير الخارجية قد انتزع حقه من النائب العسكري وادحض القضاء العراقي بكافة مراحله البدائية والاستثنائية الادعاءات التشهيرية التي صدرت منه”.

وذكر البيان ان وزير الخارجية “سبق وان اقام الدعوى الجزائية بحق النائب العسكري الا انه شمل باحكام قانون العفو النافذ رقم 19 لسنة 2008 وتم ايقاف الاجراءات التحقيقية الصادرة بحقه”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم الخفاجي
2009-01-04
مشكلة العراق هي المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية... وزارة الخارجية مثال على ذلك الامر.... المصيبة ان العالم ينظر الينا من خلال السفارات...وهي عبارة (اغلبها) مجمعات كردية وانا شاهدت ذلك بعيني في معظم دول اوربا . والحل برائ العقل ..كفى المحاصصة واعطوا المكان للذي يستحق (( وطني)) لاقومية ولاحزبية ولاطائفية.....وحاسبوا كل مقصر حسب القانون.
باسم الخفاجي
2009-01-04
السلام عليكم اخوان كفانا الكلام ....نريد العمل المحكمة الموقرة ...حاكموا المجرمين الذين في السجون اولا.....ودعوا السياسة واهل السياسة بعيدا عن البسطاء.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-04
صدك عندنا قضاء عراقي مستقل مع اني لا ادخل في موضوع العسكري لكن دعنا ندخل في موضوع التعينات في وزارة الخارجية في كل الدول الاوربية وامريكا موجود في الصفحة الالكترونية الخاصة في السفارات او وزارة الخارجية شروط التعين الا في صفحة هذا الوزارة لا يوجد اي شي عن هذا الموضوع سوى نسمع عين ودرب وعلى هذة الطريقة سوف لا تعطى الفرص المتكافئة الى ابناء العراق في شغل الوضائف وهذا مخالف الى الدستور كان على القضاء العراقي الانتباة الى هذة الفساد الاداري المستشري في جسد وزارة الخارجية وغيرها من الوزارات ايضا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك