الأخبار

في خطبة صلاة الجمعة، سماحة السيد القبانجي : ندعو الدولة إلى تفعيل السياحة الدينية لمواجهة خطر الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط


موقع سماحة السيد صدر الدين القبانجي

استنكر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف القصف الجوي والحصار على قطاع غزة بفلسطين المحتلة ووصفها بالعمل الوحشي الإجرامي على شعب أعزل وحرق للمدن وحرق للأهالي. جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.

إلى ذلك ناشد سماحته العالم العربي والإسلامي ومجلس الأمن لأن يضعوا حلاً لقضية إسرائيل،التي وصفها بالوجود الغريب وغير الشرعي في المنطقة، وقال: لا يمكن للمسلمين في يوم ما ان يسكتوا عن الضيم، وأضاف: إذا كان مجلس الأمن والأمم المتحدة يريدون السلام في المنطقة يجب ان يفكروا بمعالجة حقيقية التي قال انها لا توجد إلا بالانتخابات التي يشارك فيها الجميع والتبادل السلمي للسلطة في فلسطين، مشيراً ان مجلس الأمن والأمم المتحدة يدعوان كل العالم إلى تطبيق الديمقراطية إلا في فلسطين.

في ذات الصعيد شدد إمام جمعة النجف الأشرف قائلاً: ما دامت إسرائيل موجودة في المنطقة بهذه الطريقة غير الشرعية فالمشكلة لا تنتهي سواء كانت حركة حماس هي الحاكمة أم غيرها، ومن حق الفلسطينيين ان يحاربوا ويقاوموا وبأي طريقة لأنهم يرون ان كل حقوقهم مغصوبة. هذا وتناول سماحته محاور أخرى خلال الخطبة في الشأنين العالمي والعراقي هي:

الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط:حيث قال إمام جمعة النجف الأشرف إن الأزمة المالية وصلت إلى العراق من الغرب ولو لم يكتوِ العراق بعد بنارها، وأضاف: بملاحظة انخفاض أسعار النفط وتوصيات الدولة بالاستعداد لمواجهتها، ندعو الدولة إلى تفعيل السياحة الدينية التي وصفها بالمباركة والهائلة ،والثروة المادية والاقتصادية التي تغني العراق عن النفط الذي انخفضت أسعاره إلى الربع، مشيراً إنه بالإمكان دخول عشرات الآلاف من الزوار خصوصاً بعد الاستقرار الأمني الذي يشهده العراق.

وحول تنشيط السياحة الدينية أكد السيد صدر الدين القبانجي الحاجة إلى تطوير الخطوط الجوية والسكك الحديدية وتنشيط دور السفارات لمنح(فيزا) دخول الزوار إلى العراق بسرعة وسهولة. وحول تنشيطها في المحافظات العراقية شدد سماحته على ضرورة تأهيل وبناء فنادق ضخمة تتسع لهذه الأعداد الهائلة كما يجري الان في منطقة بحر النجف لبناء فندقين عملاقين،وقال: بتلك الاستعدادات نستطيع مواجهة الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط.وفي الشأن العراقي تناول إمام جمعة النجف الأشرف مجموعة محاور هي:

رفع الحصانة عن الشركات الأمنية الأجنبية: حيث أشاد سماحته برفع الحصانة عن الشركات الأمنية الأجنبية في العراق ومنها شركة بلاك ووتر التي سقط بسبب ممارساتها الكثير من المدنيين. كما أشاد سماحته بتسلم الملف الأمني للمنطقة الخضراء والتي تضم المقرات الحكومية العراقية والقصر الجمهوري، كذلك تسلم الملف الأمني لمطار البصرة الدولي.

وزارة الصحة: حيث ثمن سماحته إبرام وزارة الصحة العراقية لعقود بناء (10) مستشفيات في العراق ما يرفع المستوى الصحي وإداء افضل الخدمات الصحية والطبية للمواطنين.

انفجار الكاظمية: بهذا الخصوص شدد سماحة إمام جمعة النجف الأشرف على ضرورة توفير الاحتياطات الأمنية اللازمة للمدن المقدسة ومنها كربلاء المقدسة والنجف الأشرف خصوصاً وتعرض مدينة الكاظمية المقدسة مطلع الأسبوع المنصرم إلى تفجير إرهابي إجرامي راح ضحيته العشرات من الأبرياء.

الدخول في عام 2009 والانتهاء من عام 2008:في هذا الشأن قال سماحة السيد القبانجي: شهدنا في عام 2008 :• تصفية الإرهاب إلى حد كبير وعودة الأمن إلى حد كبير.• حصول أعلى معدلات تصدير النفط ووارداته.• عقد اتفاقية انسحاب القوات الأجنبية من العراق.وأكد ان لدى الشعب العراقي انتظارات في عام 2009 أهمها:• انتخابات مجالس المحافظات في نهاية هذا الشهر.• ليكن عام 2009 عام التصفية الكاملة للإرهاب ويعود العراق الجزيرة الخضراء للعالم.• ليكن في عام 2009 استثمار رؤوس الأموال وإقامة المشاريع خطوة بعد خطوة .• سيشهد العراق في عام 2009 إقامة مئات المشاريع.• سيشهد العراق في عام 2009 المزيد من استعادة السيادة الكاملة بعد ان شهد عام 2008عقد اتفاقية انسحاب القوات الأجنبية ،وقد بدأ فعلاً تلك الانسحابات.

على صعيد آخر قال سماحة السيد صدر الدين القبانجي :ان تزامن حلول السنة الميلادية لعام 2009 والسنة الهجرية لعام 1430 مع شهر محرم الحرام يدعونا للمزيد من الأمل بان يكون عام 2009 عاماً حسينياً، وأضاف: دخلنا عام 2009 باسم الإمام الحسين(ع)، وليكن هذا العام عام الإمام الحسين(ع) وهو كذلك، ونرجو من الله ان يفيض علينا به وعلى شيعة الحسين(ع) وكل العراقيين من بركات الإمام الحسين(ع)، مشدداً على ان يكون كل العراق حسينياً.

وخاطب سماحته العراقيين وبالخصوص شيعة أهل البيت(ع) قائلا: أنتم قدوة للعالم وأنتم أهلٌ لأن ترفعوا راية الإمام الحسين إلى العالم، وأنتم مؤهلون لأن تنشروا عبق نور الحسين(ع) في العالم بعدما صنعتم المعاجز خلال التاريخ الطويل وخلال هذه السنوات ومنها الزيارة المليونية للإمام الحسين(ع).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2009-01-03
من المناسب جدا ان يطلق على هذا العام الميلادي 2009 عام الامام الحسين (ع ) خاصة وانه من السنوات القليلة النادرة التي يصادف في اولها واخرها ذكرى واقعة الطف في كربلاء المقدسة ولاباس ان يكون شعارنا فيها (ان الحسين مصباح الهدى ) وسوف ينير لنا الصريق لانه حقا سفينة النجاة ...
الدكتور شريف العراقي
2009-01-03
تسهيل اجراءات الدخول وبناء مجمعات سكنية رخيصة خاصة بالسواح ونقل جماعي ومطاعم
ابن الجنوب
2009-01-02
سيدنا الجليل صحيح السياحة الدينية لها مردود ايجابي والسياحة بشكل عام لها نفس المردود بس بروح ابوك سيدنا نادي باعلى بصوتك وضع يدك على جروح العراقيين ونادي لا للنشالة لا للحرامية فميزانية البلد بخير لولا لصوصية الجميع من اعلى مسؤول الى ادنى موظف واللة اذا لم تتصدون لهذا الموضوع فاللة سوف لا يعذركم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك