الأخبار

مصوغات زوجة صدام تتسلمها وزارة المالية


متابعة : سامي جواد كاظم

أفاد مسؤول كبير بوزارة المالية العراقية في تصريحات صحفية بأن الوزارة تسلمت مصوغات ذهبية تزن نحو كيلو جرامين من الذهب وساعة يدوية باهظة الثمن تزن 210 جرامات تعود لزوجة الطاغية كانت وزارة الداخلية العراقية قد ضبطتها بحوزة مجموعة تمكنت من سرقتها من القصور الرئاسية بعد الغزو الأمريكي للعراق وسقوط النظام في التاسع من نيسان 2003.

وقال ضياء الخيون مستشار وزارة المالية العراقية لشؤون المصارف ان وزارة المالية تسلمت مصوغات بقرار من قاضي المحكمة المركزية كانت قد ضبطت من قبل وزارة الداخلية اضافة الى مبلغ 20 ألف دولار بعد اعتقال شخص اعترف بسرقتها من أحد القصور الرئاسية بعد يوم 9 نيسان2003 م

وقال الخيون ان عدد المصوغات 38 قطعة ذهبية عيار 24 يبلغ وزنها مجتمعة بنحو كيلوجرامين بينها ساعة يدوية ذهبية عيار 18 باهظة الثمن سويسرية الصنع وزنها 210 جرامات وان القيمة الاجمالية للمصوغات تصل الى 50 مليون دينار (الدولار يساوي 1156 دينارا تقريبا) الا أن القيمة المادية لا تقارن بقميتها المعنوية الكبيرة.

وأوضح مستشار وزارة المالية العراقية أن »جميع المصوغات حديثة الصنع وليس بينها مقتنيات آثارية أو تراثية وأنها لن تعرض للبيع أو تصهر كما هو معمول به مع المواد التي تتم مصادرتها وسيتم الاحتفاظ بها في خزائن البنك المركزي لأنها تمثل حقبة تاريخية لحين تشريع قانون أو قرار بشأنها وقد يتم عرضها في المتاحف مستقبلا فيما سيذهب مبلغ العشرين ألف دولار الى خزينة الدولة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-01-01
هذه نقطة في البحر وماذا عن المصكوكات الذهبية من استولا عليها ؟؟؟؟؟فهناك من سرق اكثر من ذالك حيث كانت مرتبه لهم في بغدادوحتى نقله الى عمان ولندن حيث فتحت اكبر موسسات للاستثمار والاعلام..والله القلب يدمي حيث اولئك الذين كان في النظام السابق صغارا واليوم اصبحوا من كبار الاغنياء هنا في بريطانيا!!!!كلها من قوت الشعب العراقي المظلوم.حيث البعثي الدموي اصبح في مكان كان لايحلم به والمظلوم اصبح اكثر مظلومية والبركة بالحكومة الديمقراطية .وللصبر حدود.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-01
كلها سرقت من اموال الشعب العراقي المسكين ماذا ترك عبد الكريم قاسم رحمة اللة علية بعد الانقلاب السود 8 شباط الذي قام بة حزب البعث المارق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك