الأخبار

المجلس الاعلى يرفض التصريحات اللامسؤولة للنائب سامي العسكري


عبر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عن رفضه واستنكاره للتصريحات اللامسؤولة التي ادلى بها النائب سامي العسكري مؤخرا والتي ادعى فيها وجود مساعي من قبل قيادات في المجلس الاعلى للاطاحة برئيس الوزراء السيد نوري المالكي.

وجاء في بيان اصدره مكتب الثقافة والاعلام التابع للمجلس الاعلى بهذا الشأن مايلي:

نقل راديو سوا بتأريخ 30/12/2008 تصريحات اعلامية منسوبة للنائب سامي العسكري يتحدث فيها عن انقسامات في داخل المجلس الاعلى تجاه رئاسة الحكومة ويتهم احد اعضائه البارزين بقيادة مساع للاطاحة بالسيد المالكي وانه عراب هذه القضية على حد تعبير السيد العسكري.

وفي هذا الصدد يعرب المجلس الاعلى عن استنكاره ورفضه لمثل هذه التصريحات اللامسؤولة والمنافية لابسط اعراف وتقاليد اللياقات والعلاقات بين الكيانات والكتل السياسية. ويشدد المجلس الاعلى بأنه لم يكن اكثر وحدة كما هو عليه اليوم كما ان جميع قيادييه ومسؤوليه يتحركون بالتزام كامل بسياسات وخطط المجلس الاعلى.

لقد كان موقف المجلس الاعلى واضحا بما لا يقبل اللبس تجاه حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها سواء في دعمها ومؤازرتها بشكل واضح وصريح او في نقدها وتصويب حركتها بشكل اكثر صراحة ومسؤولية حينما يتطلب الامر.

ولا يفوتنا ان نذكر السيد العسكري بأهمية عدم خلط الاوراق والملفات بما يربك صورة الواقع ويشوشها خاصة وان البلد يعيش اجواء انتخابات مجالس المحافظات بأعتبارها الاستحقاق التأريخي للشعب العراقي في تحقيق تطلعاته المشروعة وتجذير مشروعه السياسي الديمقراطي.

مكتب الثقافة والاعلام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي4 -محرم الحرام-1430 1-كانون الثاني-2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-01-02
اذا انفسخت الوحدة او التحالف بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة جناح المالكي فانها ضربة قوية ستوجه الى الشيعة في العراق وسيخسر الحزبان الكثير من الاصوات انا واقولها بصراحة لو انفسخ الرابط بين الحزبان فلن ارشح او اصوت لاي منهما لانه سيكون ضعيف وسيعطي الكثير من التنازلات مقابل الحصول على مقاعد او سلطة في البلد فمثل هذا الحزب الضعيف لن اجرا على انتخابه بل سانتخب اقوى واقرب حزب او تيار يمثل الشيعة هذا رايي الصريح واعتقد انه راي الكثير من المواطنين
زهراء محمد
2009-01-01
الحمد لله كشفت وبينت الصوره الحقيقه لهذا الشخص. فهذا الرجل كل يوم بكلام وأفتراء جديد مره عل الاكراد والان على المجلس الاعلى وغدا الله يعلم كل هذا للوصول الى الهدف الذي في مخيلته..
علاء العتبي
2009-01-01
العسكري نزل في أنتخابات الجمعية الوطنية بقائمة كان الأسم الأول فيها فتاح الشيخ وهو الأسم الثاني وبعدها أصبح دعويا في الأنتخابات التي تلتها ثم أصبح في كل مناسبة يكيل الأتهامات تارة على الأكراد بشكل عام وأخرى على زيباري متهما أياه بليالي (حمراء) في مصر ومرة على باقر جبر الزبيدي متهما أياه بعدم الكفائة كل هذا ليكون مصدر أثارة وباب فتنة وتفرقة فهو لايجيد الا الثرثرة فأذا كان الكلام ياعسكري من فضة فالسكوت وخصوصا بمن هو على شاكلتك من ذهب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك