الأخبار

سماحة السيد الحكيم يلتقي جمعاً حاشداً من مسؤولات المواكب الحسينية النسوية في بغداد


بغداد - المجلس - المكتب الخاص

التقى سماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي صباح الثلاثاء 30/12/2008 جمعاً حاشداً من الاخوات مسؤولات المواكب الحسينية النسوية في بغداد ، في المكتب الخاص لسماحته . وفي مستهل اللقاء رحب سماحته بالاخوات الحضور معزياً بذكرى واقعة الطف واستشهاد الامام الحسين ( ع ) والثلة المؤمنة من اولاده واصحابه ، مشيراً الى ان هدف ومضمون الثورة الحسينية انما يتمثل في طلب الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحفظ الرسالة المحمدية من الانحراف الذي اصابها نتيجة تسلط الحكام الظالمين والفاسقين على رقاب المجتمع الاسلامي الذي سلبت ارادته رغماً عنه .

وشدد سماحته على الدور الكبير للمراة في اكمال واتمام الثورة الحسينية والذي جسّدته السيدة زينب ( ع ) والعدد القليل من النساء اللاتي شهدن الواقعة وذلك من خلال نقل وتثبيت الحقيقة وحفظها من التشويه وقلب الحقائق الذي حاول النظام الاموي عمله ، بعد ان عاشت السيدة زينب ( ع ) كل التفاصيل التي رافقت الواقعة وخلال المرحلة الطويلة من كربلاء الى الكوفة والى الشام ومن ثم العودة الى كربلاء والمدينة المنورة بعد استشهاد الامام الحسين ( ع ) .

الى ذلك تطرق سماحته الى الدور الكبير للمراة العراقية في وقوفها جنباً الى جنب اخيها الرجل في تحمل المسؤولية الجسيمة في مواجهتها النظام الصدامي البائد ، ما ادى الى تحقيق الانتصار وتعزيز الصمود والثبات لدى ابناء الشعب العراقي وسقوط النظام وبناء المعادلة التي ترتكز على ارادة ابناء الشعب في تعيين الحاكم والنظام المناسب واختيار المسؤولين المتصدين في ادارة البلاد .

كما اشاد سماحته بدور المرجعية الدينية في كتابة الدستور بايادي عراقية منتخبة وليست مختارة كما كان يريدها الحاكم المدني الامريكي فضلاً عن دورها في اعطاء المراة لحقوقها التي لم تحصل عليها قرينتها في بقية بلدان العالم ، مؤكداً ان المراة العراقية اثبتت جدارتها وامكانيتها في تحمل مسؤولياتها الوطنية والدينية في بناء العراق الجديد .

وعبرت النسوة الحضور عن ولاءهن للمرجعية الدينية والقيادة السياسية المتمثلة بسماحة السيد الحكيم من اجل ترسيخ القيم والمباديء الحسينية ونصرة الحق والعدل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك