الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ::: العراق لا يمكن أن يقف إلا على ثلاثة أرجل شيعية وسنية وكوردية


شدد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي ورئيس كتلة الائتلاف في البرلمان الشيخ جلال الدين الصغير على أن الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ستشهد سطوة القوى الرئيسية الفاعلة عليها، وأشار الى أن هناك اتجاهين متناقضين يعملان في الساحة السياسية الأول باتجاه بناء الدولة المركزية والثاني باتجاه تنمية قدرات الأقاليم الفيديرالية. وقال إن من يعمل على تشكيل مجالس الإسناد العشائرية في الطريقة الحالية ينحى نحو الدولة المركزية.

وقال سماحته في حديث مع «الحياة» إن «العراق لا يمكن أن يقف إلا على ثلاثة أرجل شيعية وسنية وكوردية». ورأى أن الانفصال الكوردي أكذوبة سياسية، وأن التحالف الرباعي أنقذ الحكومة من السقوط، مشيراً الى أن الحديث عن اقليم البصرة مغامرة غير محسوبة العواقب لن تسمح بها المرجعية الدينية.

وأشار إلى أن من أبرز نتائج الانتخابات المقبلة تقلص الكيانات السياسية في شكل كبير بعدما تعرف حقيقة حجمها وقدراتها، على أن تقتصر العملية السياسية على قوى محددة معلومة البرامج والسياسات.

ولدى سؤاله عن عدم تحالف المجلس الاعلى مع حلفاء قريبين له في كتلة الائتلاف كـحزب الدعوة ، أوضح أن غايتنا من وراء ذلك تجنب النزاعات وقضية رمي المسؤولية التي تتبادلها الأطراف قبل الانتخابات وبعدها، إذ أن المجلس الاعلى يحاسب الآن على سياسات بعض الاطراف المنتمية الى الائتلاف من دون أن يكون له أي ذنب في هذه القضايا. لذلك ارتأينا عدم الدخول في أي تحالف مع قوى قد تخلق نزاعات، والأهم من كل ذلك اننا مطمئنون وقادرون على صنع التحالف بعد الانتخابات وهذا هو الأهم.

وفي شأن الخلافات التي تعصف بقوى التحالف الرباعي الذي يضم إلى جانب المجلس الأعلى الاسلامي و حزب الدعوة الحزبين الكورديين الكبيرين، شدد سماحته على أن التحالف الرباعي لم يتفكك وقدم كثيراً الى العملية السياسية ويعود له الفضل في حماية الحكومة من الانهيار وتحمل وحده مسؤولية قرار الدخول في حرب ضد الميليشيات.

وعن الخلافات التي نشبت بين حكومتي بغداد وأربيل، لفت سماحته إلى أن «هذه الخلافات متوقعة في الآونة الأخيرة. فبعدما تخلصت الحكومة المركزية من ملفات مهمة كانت ترهقها كالملف الأمني، بدأت بالالتفات الى ملفات سياسية تركتها بداية العملية السياسية لأن تصنيفها كان ثانوياً في تلك المرحلة، إلا أن هذه الخلافات كان في وسعها أن لا تنشأ أصلاً بالاعتماد على الدستور».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك