الأخبار

نصر جديد للعراق الجديد .... مجلس الأمن يصادق بالإجماع على قرار ينص على اخراج العراق من طائلة البند السابع وانهاء ولاية القوات المتعددة وحماية أموال العراق


بدأ الشعب العراقي يحصد ثمار توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية واحدى هذه الثمار هي مصادقة  مجلس الامن الدولي بالاجماع على قرار ينص على اخراج العراق من طائلة البند السابع وينهي بموجبه تفويض القوات المتعددة الجنسية في العراق وحماية الاموال العراقية لمدة عام، وازالة أكثر من 40 عقوبة دولية فرضت عليه منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وصوت المجلس، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، حسب توقيت بغداد، بالاجماع على قرار  ينص على اخراج العراق من طائلة البند السابع وانهاء تفويض القوات المتعددة الجنسية في العراق في الحادي والثلاثين من كانون الاول الحالي بناء على طلب الحكومة العراقية. وعدّ القرار الذي حمل الرقم 1959 ان مهمة هذه القوات انتهت مع نهاية السنة الحالية 2008.

 وأكد رئيس الوفد العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري، القرار بأنه نجاح باهر، من شأنه اخراج العراق تدريجيا من 40 قرارا دوليا بدءا من القرار 661 الصادر من مجلس الامن في العام 1990. ورحبت الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي بقرار مراجعة العقوبات الدولية المفروضة على العراق، بعد أن أقرت جميع الاطراف المشاركة في الاجتماع، الذي عقد بمقر مجلس الامن في نيويورك، بالتقدم الذي احزرته الحكومة العراقية في شتى المجالات.

واستعرض رئيس الوفد العراقي في مجلس الأمن، وزير الخارجية هوشيار زيباري، النجاحات التي حققتها الحكومة في الجوانب الأمنية والاقتصادية والسياسية خلال المدة الماضية، وكيف استطاعت انجاح مشروع المصالحة الوطنية وطي صفحة الارهاب والعنف، اضافة الى التطور في سياستها الخارجية وبناء علاقات متوازنة مع الجيران والمنطقة، والتزامها بالقوانين الدولية.

واضاف زيباري في كلمة ألقاها خلال الجلسة ان العراق الذي كان يعد مصدر تهديد لأمن الجوار في السابق، أصبح اليوم دولة ذات مؤسسات دستورية وحكومة منتخبة وبرلمان يمثل الشعب العراقي، ويتمتع بحسن الجوار وعلاقات مبنية على أساس الاحترام المتبادل مع الدول الاخرى.

 وفي كلمته خلال الجلسة، قال مندوب الولايات المتحدة في مجلس الامن زلماي خليلزاد: ان اميركا ترحب بتبني قرار لاخراج العراق من طائلة العقوبات الدولية، معتبرا ذلك "يؤشر التقدم الذي احرزه العراق في مجالات عديدة في مقدمتها المجال الامني"، مشيرا الى انتهاء التفويض الممنوح للقوات الاميركية في العراق بعد عشرة أيام، واصفا هذا الحدث بـ"التغير الايجابي". واشار خليلزاد الى التقدم الحاصل على الصعيد الاقتصادي المتمثل بانخفاض التضخم، فضلا عن التحسن في السياسة الخارجية للعراق، مؤكدا ان كل ذلك يدعو الى التزام المجتمع الدولي باستمرار دعم العراق.

كما اقرّ مندوبو كل من المملكة المتحدة وفرنسا واندونيسيا بالتطور الذي حققته الحكومة العراقية، مؤكدين في كلمات خلال الجلسة، دعم حكوماتهم لاستقلال العراق وسيادته وأهمية ترجمة هذا الدعم في ازالة العقوبات الدولية عنه، وافساح المجال أمامه لاستكمال بناء مؤسساته كسائر الدول، في مواكبة التطورات واستعادة مكانته الطبيعية كعضو فاعل في المجتمع الدولي.

وكان نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح أعرب، خلال مشاركته في مؤتمر حوار المنامة مطلع الاسبوع قبل الماضي، عن توقعاته بأن يتبنى مجلس الامن الدولي قرارا يخرج بموجبه العراق من العقوبات المفروضة عليه من جراء سياسات النظام المباد.

يذكر ان العراق وقع اتفاقية مع الولايات المتحدة باسم "اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية" تقضي بتنظيم وجود القوات الاميركية على اراضيه، وتعد الاتفاقية بديلا للتفويض الاممي بوجود هذه القوات في العراق. وتنص احدى فقرات الاتفاقية التي حظيت بموافقة اغلبية اعضاء مجلس النواب، على ان تلتزم الولايات المتحدة باخراج العراق من العقوبات الدولية، اضافة الى تحديد سقف زمني لخروج القوات الاميركية من القصبات والمدن مع منتصف السنة المقبلة 2009، وتخرج كليا من العراق بحلول نهاية سنة 2011.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد النجفي
2008-12-23
مبروك للشعب العراق وللحكومة المالكي والعزاء لدول العرب وجماعات كلاكلا والبعثو ارهاب الفاتحه
عماد النجفي
2008-12-23
مبررررررروك الف مبروك مليون مبروك ياعراقيين والعزاء لجماعت كلا كلا والبعثوارهاب والدول العربيه عزاء شديد الهم يعيش العراق والشكر للاخ المالكي
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2008-12-23
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وأله الطيبين الطاهرين لقد تابعنا جلسة مجلس الأمن اليوم و التي كانت مخيبه للآمال فقط صوت مجلس الأمن بالأجماع على إبقاع العراق تحت طائله البند السابع من قانون الأمم المتحدة و لم يتم إلغاء و لا قرار من أصل 40 قرار تم إصدارها عام 1990 ضد العراق مع الأسف فعن أي نصر تتحدثون أخوان ... موضوع أنسحاب القوات أصلاً هو بيد العراق و هو صاحب الشأن يطلب تمديد وجود القوات الأجنبية أو يرفض مثل ما حدث اليوم و الله قد خابت آمالنا اليوم بعدم خروجنا من البند السابع وهو الأهم
الكوفي
2008-12-23
مبروك والف مبروك للعراق ولشعبه ولحكومته الوطنية والى انتصارات لاحقة وكل عام وجميع العراقيين الشرفاء بالف الف خير والخزي والعار للبعثيين الانجاس ومن تحالف معهم لقتل الابرياء ونهب ثروات الوطن .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك