الأخبار

شيروان الوائلي يتهم وزير الداخلية بافتعال ازمة حول اعتقال ضباط الداخلية لاغراض الترويج انتخابيا والدعاية لنفسه


نفى شيروان الوائلي، وزير الدولة لشؤون الأمن «ان تكون أي جهة سياسية تقف وراء قضية الانباء عن التخطيط من قبل قادة كبار وضباط في وزارة الداخلية بتنفيذ انقلاب عسكري يطيح بالحكومة،  موضحا ان «من يتحدث عن وقوف جهات سياسية وراء الحادث يحاول الترويج انتخابيا والدعاية لنفسه من خلال احاديثه».

وقال الوائلي في تصريح لجريدة «الراي»: «القضية لست خلافات سياسية وانما افتعال أزمة ويراد استثمار ازمة من قبل السيد وزير الداخلية، هناك ملف معلومات ورد لمكتب رئيس الوزراء بخصوص خروقات ستحدث داخل وزارة الداخلية نفسها، من خلال اعطاء هويات وتسهيلات تقدم من ضباط في الوزارة لأشخاص ينوون القيام بعمل تخريبي في مقر الوزارة».

وأضاف: «هذه المعلومات دعت للتحرك لكشف حقيقة الملف الموثق من قبلنا والذي تم اعداده داخل وزارة الداخلية، وتم تسليمه باليد للوزير البولاني من قبل رئيس الوزراء للتحقيق بالموضوع»، مؤكدا ان موضوع اتهام عدد من ضباط الداخلية والخروقات في الوزارة ليس جديدا ووزير الداخلية على علم مسبق به.

وأكد ان «هناك جهات تحاول تسييس الاجهزة الامنية وهو أمر مخالف للدستور والازمة الاخيرة خير دليل على ذلك التسييس وهو أمر ليس بمصلحة أي جهة كانت»، محذرا من خطورة تسييس الاجهزة الامنية بمختلف صنوفها على الوضع الأمني في البلاد.

وأشار الى امكانية «ان تكون هناك مشاكل داخلية للوزير البولاني جعلته يقدم على اتهام بعض الجهات السياسية بالوقوف وراء عملية اعتقال عدد من ضباط وزارته لتعبئة الرأي العام او يمكن ان تكون هناك أهداف أخرى».واعتبر الوائلي ان «اتهام وزير الداخلية لجهات سياسية بالوقوف وراء القضية تقف في خانة الدعاية الانتخابية المبكرة للاطراف التي افتعلت الازمة لكونها ازمة داخلية ومحصورة في وزارة محددة من الألف الى الياء،، والمسؤولون في تلك الوزارة على رأسهم الوزير البولاني على علم بالموضوع قبل اثارته من قبل وسائل الاعلام».

وفي السياق ذاته، أكد ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، انه «لا مبرر للتصريحات الانفعالية التي صدرت من قبل الوزير البولاني حول عملية اعتقال الضباط لانه على علم مسبق بالموضوع»، معتبرا ان تصريحاته جاءت بطريقة منفعلة اكثر من اللازم.

وعن حقيقة وجود خلافات داخل رئاسة الوزراء حول هذه القضية قال مجيد لـ «الراي»: «لا توجد خلافات بين رئيس الوزراء واحد من أعضاء حكومته حول هذه القضية، وان ما جرى من عمليات اعتقال وأوامر القبض بحق الضباط كانت بعلم وزير الداخلية نفسه بعد ان شكل القائد العام للقوات المسلحة لجنة للتحقيق بالامر معظم افرادها من وزارة الداخلية».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-12-22
كلام السيد الوائلي صحيح وقد حاول البولاني اختراق وزارة الداخلية لمصالحه الشخصية الا ان السيد رئيس الوزراء تصدى لمحاولات البولاني الخائبة بصفته(اي رئيس الوزراء)رئيس السلطة التنفيذية في العراق والمسؤول الاول عن الامن فيه وعن متابعة سير تطبيق الخطط الامنية والنظام والقانون في البلاد....الحمدلله المخالفون مازالوا قيد التحقيق ولم يطلق سراحهم والبولاني اخطا بحق العراق وسينال عقابه قريبا انشالله
ابو زينب الحمداني
2008-12-21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواننا في الوكالة المحترمون سؤال واسفل التعليق اذا ممكن الجواب البولاني رحع من الامارات لو بعدة لانريد ان نعرف ماذا كان يفعل هناك او لماذا ذهب لكن نسال هل رجع لان بقائه يثير الدهشة في قلوب مواطنينا
وليد
2008-12-21
اخوتي الكرام لاحاجه لتكبير الموضوع فلديكم مهام جسيمه وانا لاارى اي مبرر لكل العمليه ولايجوز توقيف ضباط كبار واكفاء لمجرد الشك ومن الواضح ان هناك تجني على الضباط ويقتضي ألأنصاف ان يحاسب مصدر هذه المعلومات ولايجوز التفريط بكرامة ابطال شهدت سوح الوغى افعالهم ايضا لايجوز للساده الوزراء التخاطب من خلال وسائل ألأعلام وهم زملاء واخوه
alhaj abdulah
2008-12-21
ياساده ياكرام والله الذي خلق السموات والارض أن نظفت الداخليه فأن الارهاب سيقصم ظهره ولانذيع سرا أن أكدنا أن جل المنتسبين أما متورط ومتعاون وعميل للقاعده أو للمليشيات الخارجه عن القانون وأخيرا المنتمين للحزب الدستوري الذي شكله معالي السيد الوزيرالمحترم ،ياسيادة الوزير لقد قدم أولادنا الى كلية الشرطه فالكل تقول همسا وعلانية أن القبول لايتم ألا أن تدفع المعلوم وهو مبلغ خيالي كما أن القائمين يصرحون للقاصي والداني أن السيد الوزير قد حجز1000 حصه يقبل به أفراد دون شروط وهي على حساب الشرفاء يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك