الأخبار

اطلاق سراح سائقي شاحنات سوريين كانوا محتجزين في كربلاء


أطلقت السلطات العراقية سراح سواق شاحنات سوريين كانوا محتجزين في كربلاء لعدم ترسيم شاحناتهم على وجه التحديد .  وأكد سائقون سوريون، كانوا محتجزين في العراق،في تصريح صحفي" ان السلطات العراقية سمحت لهم بالعودة الى سوريا "، واشاروا الى انهم قضوا فترة عيد الاضحى في بلدهم وبين عائلاتهم.

فيما قال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا (الدكتور عمار قربي) في تصريح صحفي ان السلطات العراقية سمحت للسائقين بمغادرة العراق،بعد تدخل مستشار الامن القومي في العراق موفق الربيعي ورئيس اللجنة المساندة للنزاهة في العراق احمد الخفاجي لقضية السائقين السوريين في كربلاء مبينا ان وفدا ارسل الى مدينة كربلاء لتقصي الحقائق وتم لقاء السائقين وتفهم موضوعهم ومدهم بالاعانة المادية قبل اطلاق سراحهم ".

واكد احمد الخفاجي في تصريح صحفي ان" الموضوع ليس حكومي التاخير بمعناه العام بل هو تضارب مصالح بين التجار لعدم تسديدهم اجور البضائع مما اضطر الدوائر الجمركية لاحتجازهم" .

وكان موقع نون قد نشر يوم الاربعاء 26/11/2008 عن احتجاز 20 شاحنة قادمة من سوريا الى العراق محملة بالمواد المنزلية وبعض المواد الغذائية لاسباب تتعلق بالرسوم الكمركية .

وقال مدير كمارك كربلاء (حسين احمد فارس) في حينها ان "مكتب كمارك الوليد الحدودي اجرى رسوما كمركية على بعض الشاحنات المحملة بالمواد المنزلية من الثلاجات والمجمدات والتي تبلغ حمولتها على بمعدل 60 قطعة لكل شاحنة" مبينا إن الشاحنات كانت تحمل 100 ثلاجة ومجمدة ماحدى بمديرية كمارك كربلاء إلى حجزها عند دخولها المدينة قرب معمل الاسمنت في السيطرة المعروفة (32) " .

مدير كمارك كربلاء القى باللائمة على المنافذ الحدودية في عدم تدقيقها لحمولات الشاحنات القادمة من الخارج ما يعرض السائقين الى الاحتجاز ولفترات طويلة مشيرا الى ان الاجراءات الكمركية الخاصة بالشاحنات المحجوزة استكملت من جهة كربلاء وبقية الاجراءات الخاصة بالمحاكم في العاصمة بغداد والتي قال انها ربما تاخذ وقتا طويلا الى حين انتهاء التحقيقات ومعرفة المقصرين ".

من جهتهم قدم سائقوا الشاحنات وهم يحملون الجنسية السورية التماسا الى وسائل الاعلام من اجل ايصال صوتهم الى المسؤولين ومحاسبة المقصرين ،مؤكدين على انهم قضوا مايقارب سبعين يوما في العراء تحت الظروف القاسية في الوقت الذي يفتقدون الى ابسط مقومات الراحة "

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك