الأخبار

سماحة السيد الحكيم يستقبل جمعاً غفيراً من الشباب والرياضيين في محافظة بغداد


بغداد - المجلس - المكتب الخاص

جددت شريحة الشباب والرياضيين العراقيين العزم على السير على خطى المرجعية الدينية وخط شهيد المحراب والعمل وفق توجيهات القيادة السياسية المتمثلة بسماحة السيد الحكيم ، معبرين عن اعتزازهم بالاهتمام والرعاية التي يبديها المجلس الاعلى بقطاع الشباب والرياضة وجهودهم المخلصة في الارتقاء بالواقع الرياضي والشبابي .

جاء ذلك لدى لقاء سماحته صباح الثلاثاء 16/12/2008 جمعاً غفيراً من الشباب والرياضيين في محافظة بغداد وذلك في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد .

وتحدث سماحته امام الحاضرين حيث بارك لهم عيد الغدير الاغر يوم " الولاية والامامة " مستعرضاً القاعدة والنظام الالهي في التواصل في بعث الانبياء والرسل الى الناس والتحول في هذه القاعدة في الرسالة المحمدية الخاتمة لتصبح امتدادها تتمثل في الامامة والتي ابتدأت بالامام علي (ع ) وانتهت بالامام الحجة (عج ) الذي اسس بعده مفهوماً جديداً وهو النيابة الذي أحال الناس بالرجوع الى المرجعية والعلماء والفقهاء الذين يتمتعون بالأهلية والورع والكفاءة ، مشدداً على ان هذا الامر بمثابة الحجة الشرعية توجب البيعة والولاء للمراجع العظام كونهم يمثلون الامتداد للائمة الاطهار ونهجهم القويم .

الى ذلك اعرب سماحته عن اعتزازه بشريحة الشباب والرياضيين في الاندية والفرق الجماهيرية والشعبية لما يتمتعون به من طاقات وامكانات خلاقة يمكنها رفع اسم العراق عالياً في المحافل الرياضية العالمية والمساهمة في بناء البلاد واعمارها . مؤكداً على استمرار دعمه ورعايته لقطاع الشباب والرياضة وتأشيره لمواطن الخلل والخطأ وايجاد المعالجات والحلول للنهوض بالعراق في هذا المجال .

من جهة اخرى القى السيد عمار الحكيم كلمة بارك فيها للسادة الحضور وعموم ابناء الشعب العراقي الكريم ذكرى عيد الغدير الاغر مستعرضاً ما اورده القران الكريم في آية الولاية من المعاني والدلالات التي تبين خصوصية هذه المناسبة على اعتبار ان هذه الاية تختلف في سياقاتها عن الايات الكريمة الاخرى من خلال حث الرسول الاعظم ( ص ) على وجوب تبليغ الناس بتنصيب الامام علي (ع ) اماماً للمسلمين وان كمال الدين وتمام النعمة ورضا الله تعالى بالاسلام ديناً للمسلمين لايكتمل الا بهذه الولاية التي تمثل جزءاً من الرسالة المحمدية ، مشيراً الى الصفات والخصائص التي كان يتمتع بها امير المؤمنين ( ع ) من الشجاعة والحكمة والورع ومكارم الاخلاق ، مشدداً سماحته على ان المرجعية انما هي امتداد للولاية .

واستعرض سماحته الانجازات والمكاسب التي تحققت في العراق الجديد خلال الفترة الماضية مثمناً الدور الريادي لشريحة الشباب وما تتمتع به هذه الشريحة من الطاقات والمواهب والحماس ما يمكّنها من الحفاظ على ما تحقق ، مشيراً الى ان القطاع الرياضي والشبابي في البلاد يعاني من الحرمان والمشاكل ولاينسجم مع تأريخ وحضارة العراق ويتحتم على جميع المعنيين وضع الخطط والرؤى وبذل الجهود المخلصة في تطوير وتنمية هذا القطاع المهم معتبراً ان الرياضة تمثل مدرسة وفكراً وتربية ومدخلاً من مداخل بناء الانسان وتطور البلاد وتقدمها .

الى ذلك شدد سماحته على ضرورة التحشيد للمشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات وتشجيع اختيار المتدينين والصلحاء واصحاب التأريخ النضالي الذين عاشوا الحرمان والظلم والمخلصين الذين يعملون على تغليب المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية الضيقة ، معتبراً ان الحصول على مجلس محافظة كفوء من شأنه رفع الحرمان وتوفير الخدمات والحفاظ على المكاسب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك