الأخبار

قيادي في حزب الدعوة: الحكومة لا ترغب ببقاء القوات البريطانية وستغادر العراق نهاية العام الحالي


كشف نائب في البرلمان العراقي من كتلة الائتلاف أن الحكومة العراقية ليس لديها الرغبة بتوقيع اتفاقية أمنية مع القوات البريطانية، وتوقع مغادرتها العراق بعد نفاذ قرار مجلس الأمن نهاية العام الحالي، مؤكدا أن "الحكومة العراقية لا ترغب ببقاء هذه القوات في العراق".

وأوضح النائب وهو قيادي في حزب الدعوة الإسلامي الذي يترأسه رئيس الوزراء نوري المالكي في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الثلاثاء، إن" الحكومة العراقية لا تشعر بضرورة لوجود هذه القوات، وكانت لديها ملاحظات حول أدائها"، مبينا أن "عملية (صولة الفرسان) في البصرة كشفت أن هذه القوات عجزت عن القيام بأي عمل لتخليص البصرة مما كان يدور فيها من عمليات قتل وخطف وعمليات إجرامية".

وتابع النائب الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الحكومة ترى أن القوات البريطانية لم يكن لها أي دور حقيقي في تحقيق الأمن والاستقرار في محافظة البصرة والقبض على عناصر المليشيات والحد من نفوذهم"، لافتا إلى أن "بقاء هذه القوات هو لأداء دور معين وفي حال عدم تحقق ذلك فلا حاجة لبقائها في العراق".

وأكد القيادي في حزب الدعوة النائب أنه "لن تكون هناك اتفاقية أمنية مع القوات البريطانية"، وأضاف "أتوقع مغادرتها العراق بعد نفاذ قرار مجلس الأمن نهاية العام الحالي، حيث ستكون بدون غطاء قانوني في العراق نظرا لعدم وجود حاجة لبقائها".

وذكر القيادي أن "الحكومة البريطانية كانت ترغب بعقد اتفاقية مع العراق بشكل مستقل، أو أن تتضمن الاتفاقية مع واشنطن موضوع القوات البريطانية"، مبينا أن "الحكومة العراقية لم تكن لديها القناعة بدمج القضيتين سوية، كما أنها لا ترغب ببقاء هذه القوات في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2008-12-16
نعم يجب اخراجهم مشكورين على كل جهد ايجابي اما ما علق في اذهان اهل البصرة من اعمال انتهجها البريطانيون كانت وصمة عار عليهم وخصوصا وهم لعبوا شاطي شباطي مع جيش الارعن المكبسل شاب ابن فلاح بريطاني من يورك شمال انكلترا جاء بكل ذهب بيت صدام من البصرة ومجهورات وحتى ملابس مكسيكية وباعها في في لندن بالملاين وصار صحاب افخر بيت وسيارات وحمايات بينما هو طالب ثانوية 25 سنة من العمر والامر من ذلك هو ان كل المعمل البصراوية بيعت باسم الخردة الانكلير اول من فرح بضربة البعثي الى بوش بالحذاء من حقدهم على 2
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك