الأخبار

اكتشاف مقبرة جماعية شمال البصرة تضم رفات 250 مواطنا من سكنة الأهوار


أعلن مكتب وزارة حقوق الإنسان في جنوب العراق، عن اكتشاف مقبرة جماعية كبيرة تضم رفات أكثر من 250 جثة تعود إلى مواطنين عراقيين من سكنة الأهوار سبق أن أعدموا أيام حكم الطاغية المقبور صدام حسين .

وأوضح مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في جنوب العراق مهدي التميمي في حديث لـ"نيوزماتيك"، مساء السبت، إن "المقبرة تم اكتشافها قبل عدة أشهر ولكننا فضلنا عدم الإعلان عنها في حينها حتى لا تتعرض إلى النبش العشوائي من قبل أسر الضحايا" حسب قوله.

وقال التميمي إن "مساحة المقبرة تبلغ نحو كيلو متر مربع واحد وهي تقع في طرف هور صلين وتحديداً بالقرب من حقول نفط الرميلة الشمالية"، نحو 35 كم شمال غرب البصرة"، لافتا إلى أن "المقبرة خضعت في الأيام السابقة إلى سلسلة من أعمال الكشف والحفريات وتبين أنها تحتوي على رفات أكثر من 250 جثة تم التعرف على 150 منها".

وأضاف مدير المكتب وزارة حقوق الإنسان إن "جميع الذين تم العثور عليهم قتلوا رمياً بالرصاص خلال فترة ما بين عام 1986 وعام 1999"، مؤكدا أن "الضحايا جميعهم من سكنة مناطق الأهوار في محافظة البصرة". ولفت التميمي إلى أن المكتب "بصدد مطالبة مديرية بلدية محافظة البصرة بالتنازل عن ملكية الأرض التي عثر فيها على المقبرة إلى وزارة حقوق الإنسان حتى نقوم بضمها رسمياً إلى سلسلة المقابر الجماعية التي خلفها نظام الحكم السابق"، حسب قوله.

وأشار التميمي الذي يترأس أيضا لجنة ضحايا النظام السابق في محافظة البصرة إلى أن "لجنة عليا مكونة من ممثلين عن وزارة حقوق الإنسان وأعضاء في لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب إضافة إلى أعضاء من لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة البصرة، تشكلت الأسبوع الماضي وسوف تتولى متابعة التحقيق وتنفيذ الإجراءات القانونية المتعلقة بالعثور على المقبرة".

يذكر أن محافظة البصرة، كان قد عثر فيها بعد الإطاحة بنظام الطاغية المقبور في عام 2003 على عدد من المقابر الجماعية التي تحتوي على رفات مئات الأشخاص الذين أعدموا بسبب انتمائهم إلى جهات سياسية معارضة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك