الأخبار

المتسولون صيد سهل للجماعات الارهابية المسلحة لاستخدامهم في تنفيذ عدد من الانفجارات المدمرة


تتسع ظاهرة التسول في العراق بشكل ملفت دون تدخل الأجهزة الحكومية للحد منها خاصة وأن أعدادا كبيرة من المتسولين أصبحوا صيدا سهلا للجماعات الارهابية المسلحة لاستخدامهم في تنفيذ عدد من الانفجارات المدمرة التي توقع عشرات القتلى والجرحى

ويشاهد المتسولون في أرجاء العراق بشكل لافت ولجميع الفئات من الأطفال الرضع إلى الأطفال بفئات عمرية مختلفة إلى النساء والرجال والبنات من الأصحاء والمعاقين والمتخلفين عقليا بعضهم يفترش الرصيف برفقة أطفال رضع بأعمار تقل عن عام وآخرون يجوبون الشوارع والتقاطعات المرورية وفي الأسواق المكتظة وقرب المراقد الدينية وفي الأزقة والأحياء السكنية من أجل الحصول على المال بشكل مقزز وذليل.

وتتسع الظاهرة خلال أيام الأعياد حيث يرى المتسولون بكثرة أمام المساجد ومدن الألعاب وفي الساحات العامة والشوارع ما يثير الريبة والمخاوف والفزع لدى الآخرين من أن يكون أحدهم يرتدى حزاما ناسفا قد يفسد عليهم متعة الاحتفال بالعيد.  والملفت أن العراقيين ورغم المخاوف من احتمال أن يكون أي من المتسولين الذين يصادفونهم في الطرق والشوارع أشخاصا مفخخين إلا أنهم يتعاطفون معهم ويغدقون الأموال عليهم بسخاء ويساعدونهم بتقديم الملابس والغذاء.

وقال أبو سامر وهو موظف متقاعد: "التسول مرض قبل أن يكون ظاهرة وعلينا معالجة المتسولين من خلال مطاردتهم من قبل أجهزة الأمن ودعوة المواطنين إلى عدم تقديم المساعدة لهؤلاء وتصاحب هذه العملية تغطية إعلامية واسعة من جميع محطات الإذاعة والتليفزيون والصحف للتعريف بمخاطر هذه الظاهرة وكيف أنها تتعارض مع تعاليم القرآن الكريم وحث الناس على عدم التعاون وتقديم يد المساعدة للمتسولين والعمل على إعانة الفقراء والمحتاجين".

ورغم إعلان السلطات الأمنية العراقية من أن الجماعات الارهابية المسلحة تقوم باستخدام الشحاذين وخاصة المتخلفين عقليا والمعاقين والنساء في تنفيذ انفجارات بأحزمة ناسفة بالتحكم عن بعد وكان أخطرها سقوط عشرات الشهداء والجرحى في سوق للطيور في حي بغداد الجديدة في شباط (فبراير) الماضي إلا أن هذه السلطات لم تبادر بشن حملات للحد من اتساع هذه الظاهرة بشكل ملفت والعمل على جمعهم في مراكز إيواء من اجل تأهيلهم وإدخال المتخلفين عقليا في المستشفيات المتخصصة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي حر
2008-12-14
يجب القضاء على تلك الظاهرة المقرفة التي تشوه الوجه الحضاري لبلدنا العزيز عن طريق دراسة شاملة ووضع حلول مناسبة لها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك