الأخبار

محقق أميركي: الشخص الذي قادنا لصدام ما زال معتقلا


كشف المحقق الأميركي المسؤول عن التحقيقات التي قادت إلى اعتقال الطاغية المقبور صدام حسين، في مثل هذا اليوم  قبل خمس سنوات، عن تعاون أحد حراس صدام المقربين مع القوات الأميركية، وتقديمه معلومات أدت إلى معرفة مكان اختبائه، مشيرا إلى هذا الشخص ما زال رهن الاعتقال.

وأوضح أريك مادوكس في حديثه مع إذاعة NPR الأميركية أنه وافق على طلب محمد إبراهيم، أحد حراس صدام حسين، عندما طلب منه أثناء التحقيق داخل المعتقل بتوفير الحماية له ولعائلته، مقابل التعاون معه بالكشف عن مكان اختباء صدام، موضحا ما آلت اليه الأمور بالقول:  "لا أعلم ماذا حصل لعائلة إبراهيم، إلا أنني أعلم أنه بعد عدة أيام من اعتقال صدام، عثرنا على ملايين الدولارات في أحد بساتين إبراهيم، وعندما تجد هذه الكمية من الأموال، فإن الاتفاق يصبح لاغيا. أما ابراهيم، فهو ما زال رهن الاعتقال".

وأضاف مادوكس الذي يصف نفسه بالعقل المدبر لاعتقال الطاغية المقبور صدام، كما يظهر في كتابه الذي صدر مؤخرا، أن التحقيقات التي أجراها مع المئات من الأشخاص أوصلته إلى معرفة الناس المقربين لصدام، ومنهم محمد إبراهيم.

وأشار مادوكس إلى أنه كان يتبع طريقة التفاوض مع الأشخاص المقربين من صدام، لاقناعهم بتقديم المعلومات المطلوبة مقابل أمور اوضحها بالقول: "كنت أتفاوض معهم، وأعرض عليهم إمكانية عدم اعتقالهم، أو إطلاق سراح المعتقلين منهم، أو التعهد لهم بالكف عن ملاحقة الأشخاص المرتبطين بالمطلوب."

وشدّد مادوكس على أنه لم يستعمل أية أساليب عنيفة لانتزاع اعترافات من المعتقلين الذين كانوا يعرفون مكان اختباء الرئيس العراقي السابق، وقال: "هناك دائما قدر من الشدة خلال استجواب المعتقلين لأن هناك من يفضل الاعتراف بسرعة، وأيضا من يرفض الحديث ولا يعترف بشيء مطلقا، لكنني أعلم بأنني لن أنجح في إقناع أي معتقل بالتعاون معي إذا ما هدّدته. كنت أدرك بأنه علي أولا الفوز بثقتهم ولم يكن بإمكاني الوصول إلى ذلك عن طريق الضرب أو التهديد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-12-13
إن أزلام النظام السابق ومحبي الشيطان الماثله صورته هم التكفيريون حقا" حيث لازالوا يؤلهونه لعنة الله عليه وعليهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك