الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يترأس إجتماعا للجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية


اكد رئيس الوزراء انوري المالكي ان المصالحة هي جزء من منظومة الأمن وترسيخ العملية السياسية واشاعة الاجواء لحماية التجربة الديمقراطية ، والجميع متفقون على ضرورة إستمرارها.

جاء ذلك خلال ترؤس المالكي اليوم إجتماعاً للجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية بحضور وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني السيد أكرم الحكيم ووزير الدولة لشؤون العشائر السيد محمد العريبي. وأضاف رئيس الوزراء ان المصالحة الوطنية وفرت الاجواء الايجابية لنجاح الحكومة والاجهزة الامنية في تحسين الاوضاع الامنية وتقدم العملية السياسية .

وقال المالكي ان المصالحة الوطنية حققت ميدانيا الكثير من النتائج الايجابية والنجاحات ، فقد إستطعنا من خلالها إستيعاب العديد من عناصر الصحوات وتشكيل مجالس الانقاذ وبعدها مجالس الاسناد، كما قمنا بحل مشكلة الجيش السابق عن طريق إستيعاب منتسبيه الخدمة وإحالة البعض الاخر الى التقاعد ، كما تمكنا من خلال المصالحة الوطنية حل مشكلة التصنيع العسكري وغيرها.

وأضاف ان النجاح الاهم الذي تحقق بالمصالحة هو كسب العشائر ووقوفها الى جانب حكومة الوحدة الوطنية في فرض سلطة القانون وسيادته ومساهمتها الفاعلة في التصدي للارهاب والخارجين عن القانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-12-05
هل المصالحة يعني عفى الله عما سلف فإذا كان الأمر كذلك فإنتظروا مثل اليوم الذي قتل فيه عبد الكريم قاسم وأصحابه.
رضا الحسيني
2008-12-04
السيد رئس الوزراء المحترم مع فائق شكري وتقديري لجنابكم وانا مع مخططتكم النيرة ولكن في قضاء تلعفر المحرض للارهاب وقتل الشيعة عضوا مجلس قضاء تلعفر الرفيق الدكتور عبد العال الذي كان يكتب لحواشي كتب الشيعة والمصتبصرين روافض واهل البدع ويحق قتلهم واليوم انتخب قائم مقام تلعفر (فيا لله وللشورى)(فيا لله وللمصالحة) حيث بعد هذا سيقتص من دعائم الحكومة في تلعفر من الذين صمدوا بوجه الارهاب وضحوا بالغالي والنفيس (وهو يصعد على اكتافنا)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك