الأخبار

الحكومة تعد خطة خمسية لتسليح الجيش


عدّت صحيفة أميركية صدرت يوم أمس طلب الحكومة العراقية من الولايات المتحدة تسليح الجيش العراقي دلالة على تحقيق تقدم واضح في أداء القوات المسلحة واعتمادها على نفسها. وكشفت صحيفة لونغ وور جورنال الاميركية عن وجود خطة لدى الحكومة العراقية تتضمن مراحل لتحسين قوات الأمن العراقي ضمن خطط على مدى خمسة أعوام.

المرحلة الأولى تزامنت مع تأسيس الحكومة العراقية المنتخبة خلال العام 2006 وتنتهي العام 2011. وتهدف إلى بناء القوة الأساسية للقوات المسلحة. وبنهاية تلك المرحلة، يخطط الجيش العراقي لوضع تصنيف خاص به يتضمن 20 أو 21 فرقة تشمل أربعة فيالق.

أما المرحلة الثانية فهي رفع قابليات القوات بضمنها القوات المدرعة المستقلة والآليات المحمولة والبحرية والقوة الجوية، وهكذا سيتم تحويل القوة الأساسية الحالية إلى قوة أكبر وذات إمكانيات أكثر، بحسب الصحيفة. وقالت الصحيفة إن المرحلة الثانية، تبدأ من العام 2011 وتنتهي في العام 2015، وتتضمن تلك المرحلة التعاقد لشراء أسلحة متقدمة.

 وأما المرحلة الثالثة فتشمل إنجاز التدريب ورفع الكفاءة بين تلك القوات. وذكرت الصحيفة أن الحكومة العراقية طلبت تزويد أعداد كبيرة من الأسلحة خلال العام المنصرم، مضيفة أن تلك الطلبات ضمت ايضاً برامج تدريبية وهيكلية للقوات الحالية، وتوفير إشراف للبنية العسكرية الأخيرة لعناصر قوات الأمن العراقية. وأكدت صحفية لونغ وور جورنال الاميركية أن الخبراء يعزون طلب التسليح هذا الى تحقيق تقدم في القوات المسلحة.

من جانب اخر، اتفقت قيادة القوات البحرية العراقية مع نظيرتها الكويتية على تأمين الممرات المائية بين البلدين.وقال بيان للبحرية الأميركية ان سلطات الأمن النهري العراقية والكويتية اتفقتا على التنسيق في ما بينها لنصب دوريات لحراسة الممرات المائية المشتركة وتأمينها من الإرهاب واعمال التهريب في الخليج العربي.

وأضاف البيان أن القائد العام لقوات البحرية العراقية محمد جواد كاظم ونظيره الكويتي أحمد يوسف الملا وقعا الاتفاقية في 11 من تشرين الثاني. وتنص وثيقة الاتفاق على إلزام الدولتين بالإبلاغ عن أي نشاط إجرامي في المنطقة بضمنه التهريب والصيد المحظور، كما يتضمن الاتفاق تفاصيل تخص السفن العراقية الكويتية التي تبحر في المنــطقة.ويأمل العراق في أن يسهم هذا التعاون بتحسين الأمن في المياه الإقليمية العراقية. يذكر أن هذا الاتفاق هو أول بروتوكول عسكري - عسكري بين العراق وإحدى دول الجوار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك