مستشار رئيس الوزراء يعرب عن أسفه لموقف سوريا السلبي من الاتفاقية ويتسائل ما إذا كانت دمشق ستطلب إذنا من الدول العربية لعقد اتفاق سلام مع إسرائيل من أجل استعادة هضبة الجولان المحتلة

أعرب ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، عن أسفه لموقف سوريا السلبي من الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، متسائلا ما إذا كانت دمشق ستطلب إذنا من الدول العربية لعقد اتفاق سلام مع إسرائيل من أجل استعادة هضبة الجولان المحتلة، على حد قوله.

وأوضح مجيد في حديث لـ "لراديوسوا " أن الحملات الإعلامية والسياسية التي تتبعها سوريا ضد الاتفاقية الأمنية مخيبة للآمال، معربا عن استغرابه لعدم تأييدها لانسحاب القوات الأجنبية من العراق، وهو الأمر الذي تنص عليه الاتفاقية

وانتقد ياسين الحملة الإعلامية التي تشنها دمشق على بغداد باستضافتها شخصيات لا تريد النجاح للعملية السياسية في العراق، مشيرا إلى أن موقف سوريا يشبه موقف النظام العراقي السابق الذي كان يستضيف شخصيات تقتات على خبز الشعب العراقي أمثال ليث شبيلات وغيره من المعروفين بتلقي كوبونات النفط،

وتساءل مجيد ما إذا كانت سوريا ستسمح للدول العربية بالتدخل في شأنها الداخلي في حال توقيعها اتفاقية سلام مع اسرائيل لتستعيد من خلالها هضبة الجولان التي مازالت محتلة منذ عام 67