الأخبار

جون ماكين في بغداد لبحث اتفاقية الانسحاب والطالباني يؤكد أن الاستفتاء على الاتفاقية في موعده


كثف العراق تحركاته بعد مصادقة البرلمان على اتفاقية انسحاب القوات الاميركية، لاخراج البلاد من طائلة البند السابع وحماية الاموال والارصدة العراقية في الخارج، من خلال استصدار قرار جديد من مجلس الامن الدولي. وفيما اعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني ان الاسفتاء الشعبي على الاتفاقية سيجرى بموعده، بحث السناتور الجمهوري جون ماكين معاهدة الانسحاب خلال زيارته بغداد امس.

فبعد يومين من مباحثات رئيس الوزراء نوري المالكي مع مسؤولين اميركيين، حث رئيس الجمهورية جلال الطالباني ممثل الولايات المتحدة في الامم المتحدة زلماي خليل زاد، على دعم العراق للخروج من الفصل السابع من الميثاق الاممي، وفي السليمانية، اكد الطالباني في مؤتمر صحفي، ان الاستفتاء على الاتفاق الامني ليس مخالفاً للدستور، وانه قرار من مجلس النواب وانه سيتم في موعده، مؤكدا ان رئيس الوزراء نوري المالكي يتمتع بثقة القوى السياسية الرئيسة.

واقر البرلمان قبل التصويت على اتفاقيتي الانسحاب والاطارية الاسبوع الماضي، قراراً سياسياً (وثيقة اصلاح سياسي) يتضمن جملة من القضايا المهمة، وقانون التصديق على معاهدة الانسحاب التي تضمنت اجراء استفتاء شعبي عام على الاتفاقية في موعد اقصاه يوم 30 تموز2009.وسط هذه الصورة، تدارس نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مع المرشح الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة الاميركية السناتور جون ماكين خلال زيارة مفاجئة لبغداد، اتفاقية سحب القوات الاميركية من العراق.ونقل بيان رئاسي عن ماكين قوله، "لقد بحثت مع الهاشمي ملفات تهم العراق والولايات المتحدة وكان من ضمنها الاتفاقية الأمنية".

وفي اطار مشابه، ناقش وزير الخارجية هوشيار زيباري ومحافظ البنك المركزي الدكتور سنان الشبيبي امس، مع السفير الاميركي لدى العراق رايان كروكر والفريق الاقتصادي في السفارة، الخطوات الدبلوماسية المقبلة في مجلس الامن بعد المصادقة على اتفاقية سحب القوات من العراق والاتفاقية الاطارية للتعاون بين العراق والولايات المتحدة، لاخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة وحماية الاموال والارصدة العراقية وصولاً الى استصدار قرار جديد من مجلس الامن الدولي بذلك.وفي واشنطن، قال الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما، ان على القوات الاميركية المقاتلة أن تغادر العراق خلال 16 شهرا من توليه لمنصبه، ولكنه اكد انه سيستمع لنصيحة قادة الجيش الاميركي.واضاف اوباما ان "الاتفاق الامني بين بغداد وواشنطن وضع الولايات المتحدة على "طريق سلس" نحو الانسحاب من العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك