الأخبار

الرئيس طالباني و نائبه الدكتور عبد المهدي يبحثان تطورات الأوضاع السياسية و الاقتصادية في البلاد


استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد، اليوم الاحد 30-11-2008، نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي. و تباحث معه حول تطورات الاوضاع السياسية و الاقتصادية في العراق و دور مجلس الرئاسة في معالجة التحديات و تطوير أداء الدولة.

و قد أشار نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي في تصريح صحفي عقب اللقاء الى انه جرى استعراض سبل تنفيذ بنود اتفاقية سحب القوات بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة وبحث مستقبل الوضع السياسي خصوصاً في ضوء اجتماعات اللجان الخماسية و طريقة تفعيل ورقة الإصلاح السياسي و اجتماع الكتل السياسية كالرباعية و الخماسية.

واضاف ان العام الجديد سيكون حافلا بالأحداث و التغيرات الكبرى، مؤكدا إن "الاتفاق ذاته سيجري تغيرات سياسية و أمنية مهمة" و إن انتخاب مجالس المحافظات ستجري تغييرات مماثلة. وقال نائب رئيس الجمهورية انه تم متابعة "ما جرى من مفاوضات حول إنتاج النفط في إقليم كردستان و السعي لتصديره". بالإضافة إلى "بحث ملف كركوك و الأوضاع الجارية فيه و كيفية إجراء مصالحة وطنية شاملة بناءً على توافق وطني عام".

وفي سياق الحديث عن اهمية دور رئاسة الجمهورية اكد الدكتور عادل عبد المهدي انه "لولا الدور الذي لعبته رئاسة الجمهورية في الاتفاق الأخير لما كان بالإمكان الحصول على نصاب أصلاً، ناهيك عن التصويت، هذا الدور هو الدور الراقي، الدور الرقيب، الدور الذي يجمع بين القوى كافة بدون استثناء، لا توجد فيه أي معادلات و هذا من طبيعة مجلس الرئاسة".

و أضاف أن "رئاسة الجمهورية ستعمل على تنظيم النظام الداخلي الخاص بها و ستطالب الأطراف الأخرى أيضاً بأن تتبع نفس السياقات القانونية، و ستسعى للعمل بين الكتل البرلمانية لتفعيل مجلس النواب، وستعمل مع دولة رئيس الوزراء ومع مجلس الوزراء من أجل أداء حكومي أفضل من أجل كلمة موحدة أفضل، من اجل سياسات خارجية، من أجل سياسة اقتصادية نحتاجها اليوم".

 وتابع قائلا "اليوم نحن نتعرض إلى أزمة اقتصادية كبيرة بسبب انهيار أسعار النفط، و الدولة يجب أن تواجه هذه التطورات مبكراً لا أن تنتظر النتائج تنعكس على حياة المواطنين أو على مشاريع الإعمار و الإنماء، لذلك رئاسة الجمهورية لها دور مهم والقانون والدستور يعطيها صلاحيات مهمة للغاية وهي مارستها في السابق وستمارسها الآن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك