الأخبار

الحكومة ترسل اتفاقية الانسحاب إلى مجلس الأمن الدولي مطلع الشهر المقبل


ترسل الحكومة اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق، الى مجلس الامن الدولي، لايداعها ضمن الوثائق والاتفاقيات الدولية كخطوة لاخراج العراق من طائلة البند السابع.وتأتي هذه الخطوة بعد اقرار البرلمان الاتفاقية بالاغلبية بانتظار تصديق مجلس الرئاسة عليها قريبا

في غضون ذلك ناقش رئيسا الجمهورية والوزراء جلال الطالباني ونوري المالكي مع نائب الرئيس الدكتور عادل عبد المهدي بشكل منفصل، اهمية معاهدة الانسحاب ومتابعة تطبيق بنودها. وذكر بيان رئاسي  امس ان عبد المهدي تدارس خلال اتصالين منفصلين مع الرئيسين الطالباني والمالكي، الجهود المبذولة من قبل جميع الاطراف للتوصل الى حلول تجمع جميع القوى وفق رؤى محددة تحفظ سيادة وسلامة ارض العراق وتضمن الحقوق لجميع ابناء الشعب العراقي.

 واكد القادة الثلاثة ضرورة متابعة تطبيق بنود الاتفاقية المنعقدة بين العراق والولايات المتحدة للارتقاء بمستوى الطموح الذي تصبو اليه الحكومة في تنفيذ بنود الاتفاقية وبناء علاقات صداقة مع واشنطن لتواكب المصلحة العليا للبلاد من اجل الوصول الى عراق آمن ذي سيادة كاملة تضمن له حريته وامنه واستقراره. وفي اطار مشابه، كشف النائب عباس البياتي عضو لجنة الامن والدفاع لـ"الصباح" عن وجود ثلاثة ضمانات لتنفيذ جميع بنود الاتفاقية مع الولايات المتحدة.

.وبين البياتي ان هذه الضمانات تتمثل بايداع الاتفاق في الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي مطلع الشهر المقبل، والراي العام المحلي والعربي والاقليمي والاسلامي والعالمي الذي اصبح على اطلاع ببنود الاتفاقية من خلال ما نشر عنها وما تميزت به من شفافية ووضوح مما سيجعلهم شاهدا ومراقبا على تنفيذها، اضافة الى ان التوافق السياسي والاجماع الوطني من خلال ما تجسد في ورقة الاصلاح السياسي التي ستوفر من خلال المؤسسات الدستورية الممثلة بالرئاسات الثلاث ضمانة للالتزام بها، خاصة مع وجود بند الاستفتاء الشعبي باعتباره خيارا لتقييم مدى الالتزام الاميركي لتنفيذ اولى خطوات الاتفاقية عبر خروج القوات الاميركية من المدن والقرى والقصبات العراقية".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد في كلمة الى الشعب العراقي، ان التطبيق الدقيق لاتفاقية سحب القوات الاميركية من العراق يحتاج الى موقف وطني متماسك تقف فيه القوى السياسية الى جنب حكومة الوحدة الوطنية.

على صعيد متصل، كشفت مصادر اعلامية ان مجلس الرئاسة سيبدأ مناقشة الاتفاقية غدا الاحد، وانه يتجه الى التصديق عليها، بعد حصول اجماع وطني ازاءها. واقر البرلمان قبل التصويت على الاتفاقية قراراً سياسياً يتضمن جملة من القضايا المهمة، وقانون التصديق على معاهدة الانسحاب التي تضمنت اجراء استفتاء شعبي عام على الاتفاقية في موعد اقصاه يوم 30 تموز 2009.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك