الأخبار

السيد عمار الحكيم يلتقي جمعاً حاشداً من شيوخ ووجهاء عشائر صلاح الدين


وصف سماحة السيد عمار الحكيم العشائر العراقية بأنها تمثل مصداقاً للوفاء والنقاء والسير خلف المرجعية الدينية والاعتزاز بدينهم وهويتهم وتأريخهم الحضاري والنضالي ، مشيداً بالتضحيات والمواقف الوطنية الاصيلة لأبناء العشائر في مواجهتهم للتحدي والاستهداف الذي شنته عصابات التكفير والإرهاب .

جاء ذلك لدى لقاء سماحته جمعاً حاشداً من شيوخ ووجهاء محافظة صلاح الدين قضاء بلد في مضيف الإمام السيد محسن الحكيم ( رض ) في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد .

وأشار سماحته الى المكاسب والانجازات المهمة التي تحققت بعد سقوط النظام الصدامي البائد والمتمثلة بالدستور والبرلمان واحترام إرادة الشعب العراقي في تقرير مصيره واختيار شكل النظام الحاكم فضلاً عن أجواء الحرية والديمقراطية ، معتبراً سماحته ان محاولات أعداء العراق و ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المشبوهة في التقليل من أهمية ما تحقق يعكس إفلاس هذه الجهات في التأثير على معنويات أبناء الشعب العراقي ومسيرتهم في بناء واعمار بلدهم .

الى ذلك رأى سماحته ان قانون مجالس المحافظات الجديد والذي من المفروض تفعيله والعمل به بعد الانتخابات المقبلة سيمنح هذه المجالس صلاحيات وإمكانات كبيرة خصوصاً بعد ان يتم توزيع ميزانية الدولة على كل المحافظات بصورة عادلة وحسب النسب السكانية ، مشيراً الى أن من شأن ذلك الإسهام في تسريع عمليات البناء والاعمار وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين .

وشدد سماحته على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الشيوخ ووجهاء العشائر ونخبها في تشجيع جميع شرائح الشعب على المشاركة الواسعة في الانتخابات ومنح أصواتهم لمن يستحقها من المخلصين وأصحاب التاريخ الإيماني المشرّف عبر تحشيد الأصوات للقائمة والاشخاص الأفضل والأصلح من اجل الحصول على مجلس كفوء يعمل على رفع الحرمان والمعاناة عن المواطنين.

وأعرب سماحته عن اعتزازه بالعشائر العراقية وعلاقاتها المتينة بالمرجعية الدينية وخصوصاً مرجعية الامام الحكيم (رض ) ، مؤكداً ان عائلة آل الحكيم كان لها الشرف في امتزاج دماء أبناءها مع دماء اهلهم من أبناء العراق الآخرين ومشاركتهم السجون والهجرة والعذابات على يد النظام الصدامي الديكتاتوري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك