الأخبار

السعدون: المطالب بإلغاء قانون المسالة والعدالة والمحكمة الجنائية مرفوضة من أغلبية النواب


قال عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي محسن السعدون إن مطالب جبهة التوافق والحوار البعثيتين بإلغاء المحكمة الجنائية، وقانون المساءلة والعدالة سيتم رفضها من أغلبية نواب البرلمان العراقي إذا تم إدراجها ضمن وثيقة الإصلاحات السياسية.

وكانت الجبهة العراقية للحوار الوطني وجبهة التوافق طالبتا بإدخال فقرتي إلغاء المحكمة الجنائية، وقانون المسالة والعدالة ضمن وثيقة الإصلاح السياسي، الأمر الذي رفضه عدد من الكتل السياسية في البرلمان العراقي ومن بينها التيار الصدري.

وأضاف السعدون في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الخميس، أن "المطالب بإلغاء المحكمة الجنائية، وقانون المساءلة والعدالة هي مطالب ليس من حق الحكومة العراقية تنفيذها لأنها مواد رئيسية في الدستور العراقي" وأكد السعدون أن "هذه المطالب ليس لها أي علاقة بالإصلاحات السياسية، بل هي مطالب تنتهك الدستور العراقي، وتبتعد عن الإصلاحات التي تطالب بها اغلب الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان العراقي".

وتتضمن الوثيقة الإصلاحات التي طالبت بها بعض القوى السياسية المتحفظة على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن تفعيل قانون العفو العام، والعمل على إعادة المهجرين إلى العراق، وعرض الاتفاقية للاستفتاء الشعبي، وضرورة إعادة مناقشة الدستور، وإيقاف ملاحقة التيارات السياسية، وتحويل اجتثاث البعث إلى عملية قضائية، وضمان نزاهة الانتخابات، ودمج الصحوات في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية، وإعادة بناء القوات المسلحة على أسس مهنية غير سياسية.

وأشار السعدون، وهو عضو في التحالف الكردستاني، إلى أن "عددا كبيرا من نواب الكتل الرئيسية حضر اليوم إلى مقر البرلمان العراقي للتصويت على الاتفاقية الأمنية في جلسة البرلمان، اليوم الخميس"، متوقعا أن "يتم التصويت على الاتفاقية الأمنية بالأغلبية البسيطة".

ودعا السعدون رئاسة البرلمان العراقي إلى "عقد جلسة البرلمان اليوم والتصويت على الاتفاقية حتى لو لم تحضر بعض الكتل السياسية، وإطلاع الشعب العراقي على أن تلك الكتل لم تصوت بسبب مطالبها الشخصية" على حد قوله

يذكر أن البرلمان العراقي أجل التصويت على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة إلى اليوم الخميس من أجل إعطاء مجلس الرئاسة الوقت الكافي لمناقشة مطالب الكتل البرلمانية التي تتضمنها وثيقة الإصلاح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-27
كل من يوافق على هذه المطالب فهو متآمر على النظام الديمقراطي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك