الأخبار

النائب عن كتلة التحالف الكردستاني محسن السعدون : مطالب التوافق يحسمها الدستور وليس الحكومة


قال النائب عن كتلة التحالف الكردستاني محسن السعدون  إن “حل المحكمة الجنائية العليا مطلب للعديد من الكتل السياسية، لكن هذه المحكمة شكلت بموجب الدستور ولايمكن الغاؤها الا من خلاله”. وأضاف السعدون أن “الحكومة العراقية قد تنفذ طلبات اخرى كاجراء اصلاح سياسي او اطلاق سراح معتقلين والعفو عنهم، لكنها غير قادرة على تنفيذ مطالب تتعلق بالدستور كالغاء المحكمة الجنائية العليا”.

وتحاكم المحكمة الجنائية العليا التي تشكلت في تشرين الاول اكتوبر من عام 2003، رموز النظام السابق، حيث سبق وأن اصدرت احكاما بالاعدام على الطاغية المقبور صدام حسين وعدد من معاونيه بينهم المجرم المقبور برزان التكريتي والمجرم علي حسن المجيد والمجرم سلطان هاشم احمد والمجرم حسين التكريتي .

وحول قانون المساءلة والعدالة، أوضح السعدون “خطونا خطوات مهمة في هذا المجال، فقد انشأنا هيئة المساءلة والعدالة بعدما كانت هيئة اجتثاث البعث سابقا، حيث بات الكثيرون من اعضاء حزب البعث المنحل غير مشمولين بقانون المساءلة والعدالة، الا الذين اقترفوا جرائم بحق الشعب العراقي”. وتابع “هيئة المساءلة والعدالة منصوص عليها في الدستور، والحكومة ليس لها الغاء مادة دستورية”.

وكان مجلس النواب قد اقر قانون المساءلة والعدالة كبديل لقانون اجتثاث البعث في كانون الثاني يناير الماضي.وتعد مطالبة جبهة التوافق البعثية بالغاء المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم رموز النظام الصدامي المقبور وقانون المساءلة والعدالة الذي اقره البرلمان كبديل عن قانون اجتثاث البعث هما النقطتان التي عرقلتا الوصول الى اتفاق نهائي حول ما سمي بوثيقة الاصلاح السياسي، وهي المطالب التي قدمتها الجبهة مع القائمة العراقية كشرط للتصويت على اتفاقية سحب القوات الاجنبية من العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-27
إنها فعلا" شروط إبتزازية على برلمانيي الإئتلاف العراقي والتحالف الكردستاني رفضها بضمنها العفو.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك