الأخبار

إقرار اتفاقية الانسحاب على أبواب الحسم اليوم


أفلحت الجهود والمساعي التي قام بها القادة السياسيون عشية تصويت مجلس النواب على اتفاقية سحب القوات الاميركية من العراق، بترجيح كفة اقرار المعاهدة على رفضها. ومع توجه الانظار الى البرلمان اليوم، الا ان خيار ارجاء التصويت لجلسة مسائية او الى يوم غد امر مازال مطروحا، لاسيما مع مطالبة عدد من القوى المتحفظة على الاتفاقية الامنية، بضرورة ان تسبق عملية الاقرار الموافقة على جملة من المطالب اطلقت عليها "وثيقة الاصلاح السياسي".

وكشفت مصادر مقربة من اجتماعات الامس عن وجود تقارب في الرؤى بين اغلب القوى النيابية، رغم اصرار البعض على مواقفه السابقة. وقالت المصادر: ان عدة اجتماعات عقدت امس في محل اقامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي ورئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، لافتة الى ان هذه اللقاءات بحثت بدقة الموقف تجاه الاتفاقية، مؤكدة ان كفة اقرار الاتفاقية تبدو الارجح مقارنة بعدد مقاعد الكتل المؤيدة على الرافضة او المتحفظة.

وكان الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، قد اعلن ان القادة السياسيين واثقون من ان البرلمان سيصدر اتفاقا امنيا يمهد الطريق لمغادرة القوات الاميركية من العراق بحلول نهاية العام 2011، في وقت اكدت فيه المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو امس ان واشنطن يحدوها الامل في ان يصوت البرلمان لمصلحة الاتفاقية.

ورجح عدد من النواب عن كتل مختلفة تمرير اتفاقية الانسحاب، مؤكدين لـ"الصباح" ان الاتفاقية هي افضل الحلول في الوقت الراهن. وبحسب معلومات "الصباح"، فان عدد البرلمانيين الذين سيحضرون جلسة اليوم عن الكتل النيابية هو: الائتلاف الموحد 72 نائبا، التحالف الكردستاني 50 نائبا، جبهة التوافق 35 نائباً، الكتلة الصدرية+رساليون 29 نائباً، القائمة العراقية 16 نائباً، حزب الفضيلة 14 نائباً، جبهة الحوار 10 نواب، الكتلة العربية 9 نواب، وعدد اخر من المستقلين. وسيشهد اليوم اجراءات امنية مشددة داخل مبنى البرلمان، تحسبا لحدوث أي طارئ، بحسب مصدر امني

وعقد مجلس رئاسة الجمهورية امس اجتماعا كرس لبحث المقترحات التي قدمتها الكتل السياسية بخصوص القضايا المرتبطة بالاتفاق الامني.وفي اطار متصل، اشار النائب الاول لرئيس البرلمان الشيخ خالد العطية الى امكانية تمرير "الاتفاقية بالاغلبية البسيطة"، لكنه قال: اننا نريد ان نحقق توافقا وطنيا، ولا نحب ان تمر الاتفاقية بفارق صوتين او ثلاثة او اربعة".  وكان العطية بحسب مصادر لـ"الصباح" قد حث خلال زيارته امس مقار الكتل النيابية المتحفظة، على التصويت لصالح معاهدة الانسحاب اليوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك