الأخبار

العراق سيلاعب جنوب أفريقيا وإسبانيا ونيوزلاندا في كأس القارات


أوقعت قرعة كأس القارات التي جرت السبت في جوهانسنبورغ المنتخب العراقي بطل آسيا في المجموعة الأولى إلى جانب الدولة المضيفة جنوب أفريقيا ونيوزيلندا بطلة الأوقيانوس، وإسبانيا بطلة أوروبا، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات البرازيل بطلة أميركا الجنوبية، وايطاليا بطلة العالم، ومصر بطلة أفريقيا والولايات المتحدة الأميركية بطلة الكونكاكاف.

هذا وقد بدا الارتياح واضحا على وجوه معظم الجماهير العراقية التي تجد أن الفرصة سانحة للتنافس على البطاقة الثانية مع منتخبي جنوب أفريقيا ونيوزيلندا بعد أن سلم الجميع بأن البطاقة الأولى ستكون من نصيب المنتخب الإسباني القوي.

وعبر عدد من المشجعين الرياضيين عن آرائهم ، فقال أحدهم: "القرعة أوقعت منتخبنا إلى جانب جنوب أفريقيا وإسبانيا ونيوزيلندا، مجموعة جيدة ومقاربة لمستوانا، ونرى أن حظوظ منتخبنا جيدة في هذه البطولة". وأضاف آخر: "مجموعة العراق نوعا ما جيدة، والفريق لديه فرصة لإثبات جدارته ويتأهل كأفضل ثاني في المجموعة خلف المنتخب الإسباني بطل أوربا، لأننا لا نملك القدرة في التغلب عليه".

البعض كان له وجهة نظر مخالفة حول القرعة كون اللعب أمام البرازيل أو ايطاليا حدث أكبر من البطولة ذاتها وكان يمكن أن يحقق الفائدة للفريق أفضل من التنافس مع منتخبات أقل قوة، على حد قوله: "كنت أتمنى أن يقع المنتخب العراقي في المجموعة الثانية لنستفيد من خبرة المنتخب الايطالي والمنتخب البرازيلي. صحيح أن القرعة أوقعتنا في مجموعة سهلة، بغض النظر عن اسبانيا بطلة أوروبا، فالناس تدفع ملايين الدولارات لتلعب مع البرازيل أو ايطاليا، وليس من المهم أن نتأهل بقدر ما يمكن أن نستفيد من تجربة اللعب معها".

أبو وائل مواطن مصري يعيش في العراق منذ ثلاثة عقود أبدى سعادته لمشاركة المنتخب المصري والعراقي في البطولة، مشيرا إلى أن مهمة العراق ستكون أسهل قياسا بالمنتخب المصري: "أنا كمصري أتمنى للعراق أن يصعد، فليس هنالك فرق بين العراق ومصر فإذا فاز العراق ستفرح مصر للعراق، وإذا فازت مصر سيفرح العراق. وبالنسبة لمجموعة العراق فيها إسبانيا فقط هي الصعبة، أما الفرق الأخرى فهي من نفس المستوى إن لم يكن العراق أفضل منها قليلا".

وبموجب القرعة فإن المنتخب العراقي سيلاقي جنوب أفريقيا في مباراة الافتتاح في الـ 14 من حزيران، يونيو من العام المقبل قبل أن يلاقي نظيره الإسباني بعد ذلك بيومين، ويختتم لقاءاته في الدور الأول بمواجهة المنتخب النيوزيلندي في الـ 16 الشهر ذاته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوفاطمه الاسدي
2008-11-25
ابو تحسين حبيبي انا احترم حبك وغيرتك على العراق وقبله حارة لك مني \بس يا عزيزي كما تعلم ليس كل المصريين ارهابيين ولا تنسى كثير من الارهابيين هم عراقيين هل يعني العراقيين ارهابين طبعا لا \انا اعرف بعض من الاصدقاء المصريين يحبون العراق والعراقيين كثيرا وهم متفهين جدا \عفوا بس حتى لا نجرح احد بعراقنا الجديد ونصبح قدوة للشعوب مع امنياتي للجميع باالامن والامان
ابو تحسين العراقي
2008-11-24
منو هذا المصري حتى تاخذون برأية ماكو غيرة وليش بعده بالعراق لو هذا خيّر وما يفجر بالمفخخات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك