الأخبار

أهالي مدينة الصدر يتظاهرون تأييدا للاتفاقية الأمنية


تظاهر عدد من أهالي مدينة الصدر في ساحة الفردوس وسط بغداد الأحد تأييدا للاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة. وشارك في التظاهرة ممثلون عن عشائرالمدينة ومناطق بغداد والمحافظات فضلا عن طلبة وأساتذة الجامعات والمدارس الذين رفعوا لافتات تؤيد الاتفاقية وتصفها بأنها الحل الوحيد لخروج القوات الأميركية من العراق.

وأوضح الشيخ حسين مبادر من أهالي مدينة الصدر : " نحن في كل الأحوال نرى أن بقاء القوات الأميركية يعني بقاء الأرتال العسكرية في المدن فضلا عن بقاء المداهمات والاعتقالات ونحن نرفضه قطعا". وفي سؤال عن رأيهم بدعوة مقتدى الصدر لرفض الاتفاقية اضاف مبادر: " لكل رأيه ومن الطبيعي أن تختلف الآراء بين مؤيد ومعارض وهذه هي الديموقراطية".

كما عبر عبود خزعل داود أحد وجهاء عشيرة آلبوعامر في بغداد عن تأييده للاتفاقية، موضحا ذلك بالقول: "إن هذه الاتفاقية تمثل الشعب فنحن نؤمن بها لأنها سترفع السيف عن رقبة العراقيين".

من جانبه دعا الشيخ عبد الحسن شهد حلان من محافظة كربلاء أعضاء مجلس النواب إلى عدم استخدام الاتفاقية كعامل ضغط لأهداف سياسية أو انتخابية بحسب تعبيره: "نحن نعتقد بأن المفاوض العراقي قد حصل في هذه الاتفاقية على ما لم تحصل عليه أية دولة وقعت تلك الاتفاقية مع الولايات المتحدة لذلك نرى أن الحكومة أنجزت ما عليها في تلك الاتفاقية وبقيت الكرة الآن في ملعب مجلس النواب وندعوهم إلى التوقيع عليها وعدم استخدامها لأغراض سياسية أو انتخابية لأن عدم التوقيع عليها قد يوصلنا إلى طريق مجهول".

هذا وأكد الاستاذ في الجامعة التكنولوجية وائل حسن أن الرافضين للاتفاقية كانت لديهم أجندات خارجية على حد قوله: "أصبحت العملية واضحة تمثل أجندة خارجية للرافضين حيث كنا نامل في بادىء الأمر على الأطراف التي تبنت دعوات الرفض كانت افكارها منذ البداية جدولة انسحاب القوات الأميركية وبالتالي نحن خرجنا اليوم اساتذة وطلبة دعما للمالكي في توقيعه الاتفاقية".

وكانت تظاهرات عدة في بعض محافظات العراق قد خرجت تأييدا لاتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق فيما شهدت ساحة الفردوس ذاتها قبل يومين تظاهرة اعقبت صلاة الجمعة لأتباع التيار الصدر أعلنوا فيها رفضهم للاتفاقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abu mustafa
2008-11-25
YES INDEED I AGREE WITH BROTHER HAMID,PEOPLE ARE SCARED OF MUQTADA AND HIS GANGESTERS OTHER WISE YOU WOULD HAVE SEEN MILLIONS OF THEM OUT SUPPORTING THE SON OF IRAQ MR.AL-MALIKI...
ياسر
2008-11-24
شوفوا المشاركين في هذه التظاهرة هم من الاساتذة وطلاب العلم والمثقفين وخيرة ابناء مدينة الصدر الذين يميزون بين الصالح والطالح , وشفنا كلنا ماذا احتوت مظاهرات مقتدة من العربنجية والمطيرجية والسايعين جماعة الرفيق المناظل احمد المسعودي والرفيقة الرقيقة غفران الساعدي وتحفة زمانها مها الدوري ,, من هالمال حمل جمال
حامد
2008-11-24
والله الناس في الثورة خائفة من عصابات مقتدى وتريد التظاهر ولكن لاتستطيع نتيجة تهديدات عصابات مقتدى لهم ارجو من الجيش والشرطة التدّخل والانتشار أكثر لكي يطمئن الناس.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك