الأخبار

استطلاع :46 بالمائة من العراقيين يؤيدون اتفاقية الانسحاب


أظهر استطلاع أجرته "الصباح"، ان 46,1 بالمائة من المواطنين يؤيدون توقيع اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق، فيما رفض 34,5 بالمائة هذه الاتفاقية، وبقي على الحياد 19,4 بالمائة منهم.

وتتزامن هذه النتائج، مع تحديد هيئة رئاسة مجلس النواب نهاية الاسبوع الجاري موعدا نهائيا للتصويت على الاتفاق الامني، ومواصلة القادة السياسيين جهودهم لتقريب وجهات النظر لتمرير المعاهدة، رغم التحفظ والرفض الذي تواجهه من قبل بعض الكتل النيابية داخل قبة البرلمان.وشمل الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الستراتيجية (وحدة الاستطلاع) في "الصباح"، (5576) مواطنا في عشر محافظات، هي: بغداد وبابل وذي قار والبصرة وكربلاء والديوانية وواسط، بالاضافة الى محافظتي ميسان واربيل، حيث وافقت سبع محافظات على الاتفاقية في حين لاقت رفضا في بابل والديوانية وديالى.ووافق على الاتفاق الامني، بحسب الاستطلاع الذي يعد الاول من نوعه، بالنسبة للذكور 48,4 بالمائة ورفضها 34,1 بالمائة في وقت بقي 17,5 بالمائة على الحياد. أما بالنسبة للاناث، فقد ايدت 42,5 بالمائة منهن المعاهدة ورفضتها 35 بالمائة وبقيت 22,5 بالمائة على الحياد.وبين الاستطلاع الذي شمل جميع المستويات التعليمية، ان أكبر نسبة موافقة جاءت عند حملة الشهادات العليا، اذ بلغت 55,3 بالمائة، فيما بلغت النسبة الادنى عند من لا يجيد القراءة والكتابة ووصلت الى 41,1 بالمائة.تفاصيل كاملة عن الاستطلاع ص2برلمانيا، وبعد نقاشات مستفيضة اتسمت بالهدوء واستمرت لاكثر من ست ساعات من قبل الكتل البرلمانية واعضاء مجلس النواب بشأن مشروع قانون اتفاقية انسحاب القوات الاميركية, اعلن الدكتور محمود المشهداني رئيس البرلمان عن انتهاء القراءة الثانية ومناقشة مشروع قانون المصادقة على الاتفاقية مع الولايات المتحدة.وقال بحسب بيان الذي ذكر ان هيئة رئاسة مجلس النواب ستعرض مشروع القانون للتصويت "متى ما حصل توافق بين الكتل على موقف معين بالرفض او القبول على ان يكون الموعد النهائي لذلك يومي الاربعاء او الخميس المقبلين".في غضون ذلك، تواصلت امس الاجتماعات بين قادة وممثلي الكتل النيابية، في مسعى للتوصل الى رؤية موحدة تجاه اتفاقية الانسحاب.وقال مصدر قريب من اللقاءات: ان اعضاء من كتلة الائتلاف الموحد ورئيس الجمهورية جلال الطالباني مازالوا يواصلون المساعي لاقناع بعض القوى(جبهة التوافق والفضيلة والحوار والعراقية والعربية المستقلة) للتصويت لصالح الاتفاقية. وذكر المصدر لـ”الصباح“ ان اكثر من نصف اعضاء البرلمان يؤيدون اقرار الاتفاق الامني، مبينا ان عدد النواب المؤيدين للاتفاقية اكثر من الرافضين والمتحفظين، مع ان عددا من المتحفظين قد يصوتون على المعاهدة بالايجاب.

وفي اطار مشابه، اكد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي  ان" السنوات الثلاث المنصوص عليها في الاتفاقية قبل الانسحاب الكلي للقوات الاميركية، ستمكن الوزارة من اكمال جاهزيتها في ما يخص القوتين الجوية والبحرية بنسبة تفوق 80 بالمائة، والقطعات الاخرى بنسبة 100 بالمائة. وفي تطور لاحق شدد رئيس الجمهورية خلال لقائه السفير الاميركي لدى العراق رايان كروكر على اهمية موافقة الكتل النيابية على التصويت لصالح الاتفاقية والخروج باتفاق وطني ازاءها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك