الأخبار

مجالس الصحوة تؤيد الاتفاقية وتدعو لتفعيل المصالحة الوطنية


أعلن مسؤول مجالس الصحوات في العراق ثامر التميمي والمعروف بأبي عزام تأييد الصحوات لاتفاقية سحب القوات الأمريكية، معربا عن اعتقاده أن الاتفاقية مع واشنطن ستحقق السيادة العراقية.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد امس: "الكل كان يطالب بجدولة انسحاب، وما تضمنته الاتفاقية هي أسرع جدولة لانسحاب القوات الأميركية من العراق". وحذر أبو عزام من حصول فراغ أمني بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق بسبب ما وصفه بوجود أجندات إقليمية تسعى إلى عرقلة حالة الاستقرار الأمني في البلد، مشيرا بالقول:

"دول الجوار نخشى أن تستغل ما سيحصل من تغييرات على الأرض، فتغذي هذه الجهة أو تلك، فيحصل فراغ لأن قواتنا الأمنية ما زالت هشة وفي بداية تكوينها، ولابد أن يتعاون الجميع ويتكاتفوا لأن هناك أجندات تسعى إلى إعادة البلد إلى الخلف".

على صعيد آخر، نفى أبو عزام ما نشرته وسائل الإعلام مؤخرا عن تأخير الحكومة لرواتب أبناء العراق، وعدم مطابقتها لما كانوا يستلمونه من الجانب الأمريكي في السابق، مشيرا إلى استكمال إجراءات تسليمهم رواتبهم الأولى التي تكفلت بها الحكومة العراقية بعد أن تسلمت ملفهم من الجانب الأميركي مؤخرا.

وأضاف قوله: "حصل تأخير لبضعة أيام لأسباب فنية وإدارية، وحصل استثناء بعض العقود من المناطق النائية مقدارها لم يتجاوز الواحد بالمائة التي استلمت رواتبها من الجهة التي كانت تسلمها سابقا في هذا الشهر لحين إكمال الإجراءات الإدارية في الشهر القادم، سيكون تسليم الرواتب إلى الصحوات بنسبة 100 بالمئة".

وأشاد أبو عزام بجهود الحكومة لدمج أبناء الصحوات بالأجهزة الأمنية وزيادة نسبتهم عن 20 بالمئة التي تم الاتفاق عليها سابقا، متوقعا أن يتم دمج غالبية أبناء الصحوات في الأجهزة الأمنية بحلول السنة القادمة، وكان مشروع المصالحة الوطنية من المحاور التي شدد أبو عزام على ضرورة تفعيل خطواته بعد النجاح الذي شهده في الفترة الماضية، داعيا كافة الأطراف العراقية غير المشاركة في العملية السياسية إلى التعامل مع الحالة الجديدة في العراق بروح وطنية عالية، حسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الشريفي
2008-11-21
وهل الصحوات الا الوجه القبيح الاخر لعصابات البعث الساقط؟ وهل الما يسمى المصالحة الوطنية غير دليل على ضعف الحكومة التي انتخبناها ؟ مع احترامي لصحوة الانبار فهم وحدهم ومن تصدو للحزب الارهابي حزب البعث الاسلامي عفوا الحزب الاسلامي بقيادة الرفيق طارق الهاشمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك