الأخبار

النائب عن الائتلاف قاسم داود : نقاشات البرلمان بشأن الاتفاقية الأمنية لن تؤثر على تمريرها


قال النائب عن الائتلاف العراقي الموحد قاسم داود إن "التصويت على اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق في مجلس النواب سيكون بالأغلبية البسيطة، وليس الثلثين كما يطالب بعض النواب المعترضين على الاتفاقية".

وأوضح داود في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الخميس، أن "قانون المصادقة على المعاهدات المعمول به حاليا يسمح بتمرير الاتفاقية الأمنية مع واشنطن بالأغلبية البسيطة، ولا يحتاج إلى تصويت ثلثي أعضاء البرلمان العراقي".

وأضاف داود أن "الاتفاقية الأمنية مع واشنطن سيتم إقراراها بأغلبية مريحة في البرلمان العراقي، لأن التصويت بالأغلبية على الاتفاقية من قبل مجلس الوزراء العراقي، أكد وجود شبه أجماع بين الكتل السياسية الرئيسية على تمريرها"، حسب تعبيره.

واعتبر النائب عن قائمة الائتلاف الموحد أن "الاعتراضات التي شهدتها جلسات البرلمان العراقي خلال مناقشة الاتفاقية الأمنية، تمثل حالة صحية طبيعية، ولن تؤثر على تمرير الاتفاقية في البرلمان خلال الأيام المقبلة".

وأكد داود أن "عدم تصويت البرلمان العراقي على الاتفاقية سيعني حرمان العراق من مبدأ السيادة الكاملة، وبقائه تحت الحكم العسكري الأمريكي، مما سيؤدي إلى أبقاء الأوضاع السيئة الحالية في العراق"، على حد قوله.

وشدد داود على أن "موافقة البرلمان العراقي على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، هو من مصلحة العراق العليا، لأنها ستؤدي إلى ضمان حصول العراق على سيادته، فضلا عن وجود دعم أمريكي واضح لحماية النظام الفدرالي، والديمقراطي الحالي في العراق".

يذكر أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تحدد وضع القوات الأمريكية في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة لها في نهاية عام 2008. وكانت الحكومة العراقية قد وافقت، في جلستها الاستثنائية، التي انعقدت يوم الأحد الماضي، على مسودة الاتفاقية الأمنية مع واشنطن المسماة بـ"اتفاقية سحب القوات"، وأحالتها إلى مجلس النواب بهدف التصويت عليها بالرفض أو الموافقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-21
ياريت البرلمانيين المعارضين يقرؤا هذه الأقوال الحكيمة.
سامي جواد كاظم
2008-11-21
خير الكلام ماقل ودل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك