الأخبار

التجارة تبدأ بتفكيك خلايا فساد داخل الوزارة

1944 05:11:00 2006-08-03

اتخذت وزارة التجارة اجراءات واسعة لتفكيك خلايا قالت انها تعشش داخل دوائرها فيما وضعت اجهزتها الرقابية اليد على مواد غذائية تالفة في طريقها الى العراق عبر الاردن.

وكشف وزير التجارة عبد الفلاح السوداني في تصريح صحفي امس عن خطة تبدأ بتحديد مكامن الخلل وتنتهي بتفكيك خلايا قال: انها تمارس عمليات فساد كبيرة، مؤكدا ان يد الوزارة بحسب وصفه ستقع على جميع المفسدين والسماسرة الذين يجنون السحت الحرام على حساب مصلحة الوطن.وقال السوداني: اننا لن نتردد في استئصال واقصاء هذه العناصر.

وتشير عبارات وزير التجارة الى وجود عراقيل مهمة في اداء وزارة التجارة وعمليات فساد يقف وراءها موظفون من اجل مصالح خاصة ربما يشترك فيها سماسرة ووسطاء وتجار من بين العدد الكبير من هؤلاء الذين تتعامل الوزارة معهم طبقا لواجباتها. وكانت عمليات تزييف باستيراد كميات من الحبوب ادت قبل اسابيع الى اتهام عدد من المسؤولين والموظفين واعتقالهم على ذمة التحقيق.

وقالت هيئة النزاهة: ان اولئك الموظفين متهمون بالتلاعب في استيراد مئات الاطنان من الحبوب التي ظهر انها كميات قديمة وتحتوي على يرقات الحشرات ولم تستورد من الدولة التي اشار العقد الى الاستيراد منها وانما جمعت الكميات من الاسواق المحلية.ونبه وزير التجارة الى ضرورة ان يتحلى الموظفون بالنزاهة والحرص، وقال: ان وزارة التجارة مفتوحة لكل غيور يريد الاسهام ببناء وطنه بمسؤولية عالية كما طالب المواطنين بضرورة الاسهام معها لكشف صور التلاعب لمكافحتها او الصور الايجابية لتكريسها وتعميمها. على صعيد ذي صلة اكد المكتب الاعلامي ان الاجهزة الرقابية التابعة للوزارة التي تعمل في الموانئ الاردنية وضعت اليد على شحنات من اللحوم والاسماك والدجاج غير صالحة للاستهلاك البشري وهي في طريقها الى العراق.

واوضح المكتب ان الشحنات واردة بطريق الترانزيت الى العراق عبر الموانئ الاردنية مشيرا على ان السلطات الاردنية تقوم حاليا بفحص هذه الشحنات لغرض اتلاف الفاسد منها منبها الى ان المستوردين العراقيين لهذه الشحنات يرفضون اتلافها داخل الاردن ويطالبون بان يكون الاتلاف داخل العراق مشيرا الى ان الوزارة شكلت لجانا من دائرة المفتش العام والرقابة التجارية لغرض ابداء الرأي بشأن هذه الشحنات ومنع دخولها الحدود العراقية واتلافها في الاردن.

وتجدر الاشارة الى ان وزارة التجارة بدأت اجراءات رقابية واسعة تشمل جميع المواد الداخلة للعراق وتدرس حاليا وضع نظام خاص للاستيراد توضع فيه ضوابط صارمة تمنع دخول اية مادة غير مطابقة للشروط والمواصفات التي تحددها الوزارة.

الى ذلك حددت وزارة التجارة نهاية آب الحالي اقصى موعد لتسلم مبالغ اذونات الصرف التعويضية لمفردات البطاقة التموينية للعوائل التي لم تتسلمها حتى الان.واكد مصدر مسؤول بالوزارة في تصريح لـ(الصباح) ان الدكتور عبد الفلاح حسن السوداني وزير التجارة اوعز بتحديد يوم الحادي والثلاثين من آب الحالي كآخر موعد لصرف مبالغ الاذونات التعويضية عن بعض مفردات البطاقة التموينية التي لم تتسلمها العوائل للفترة من 2005/1/1 ولغاية 2005/8/31.

ولفت الى ان العوائل التي لم تراجع المصارف المخصصة لتسلم المبالغ سيسقط حقها بالمطالبة بها بعد الموعد المذكور مشيرا الى ان هذا الاجراء جاء بسبب وجود عوائل لم تطبع لها اذونات صرف جراء النقل والشطر والتهجير خلال فترة ارسال البيانات الخاصة بفروع التموين في حينه وكذلك لوجود صكوك مفقودة وتآلفة قيد التدقيق حيث تتم الان عمليات طبع بدائل عنها منوها الى ان هناك مصارف لم تتسلم اذونات الصرف التعويضية بسبب الظروف الامنية.

واوضح ان الوزارة كانت قد بدأت منذ مطلع العام الحالي بصرف مبالغ الاذونات لاكثر من 4 ملايين و 500 الف عائلة عراقية عبر 350 مصرفا في انحاء العراق كافة.

جريدة الصباح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك