الأخبار

مسؤولو بعض المحافظات الشمالية (صلاح الدين , الموصل , كركوك) يبدون ترحيبا حذرا باتفاقية سحب القوات الامريكية


أبدت الحكومات المحلية في محافظات صلاح الدين وكركوك والموصل ارتياحا حذرا بشأن موافقة الحكومة العراقية على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، والتي تم توقيعها بالأحرف الأولى من قبل وزير الخارجية هوشيار زيباري، والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر.

وأكد عبدالله حسين جبارة نائب محافظ صلاح الدين لـ"راديو سوا" أن الحكومة والبرلمان حريصان على مصلحة الشعب، وقد نالا ثقته، حسب قوله: "الذي نؤكد عليه هو شيء واحد فقط: جدولة انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. هذا مهم جدا، ومطلب أساسي من مطاليب الشعب العراقي. وخلال فترة بقائه يجب أن تكون صلاحياتها محددة، ووفق قانون باتفاق الطرفين العراقي والأمريكي، لتحديد واجبات ومسؤوليات كلا الطرفين، ماعدا ذلك الحكومة والبرلمان. لدينا ثقة بهما، بأنهما يعملان لمصلحة الشعب وحريصان على ذلك".

من جانبه أشار دريد كشمولة محافظ الموصل إلى أن العراق بحاجة لتلك الاتفاقية، داعيا إلى التريث في انسحاب القوات الأمريكية من البلاد لحين تمكن القوات العراقية من السيطرة على زمام الأمور، وأضاف: "الاتفاقية ستخدم البلد خدمة كبيرة وهو بحاجة لمثل هذه الاتفاقيات، أما بالنسبة لانسحاب القوات الأميركية من العراق، حاليا لانؤيد ذلك، ومتى ما كملت جاهزية القوات العراقية وأصبحت مستعدة لحماية البلد، وقتها لن يكون لنا حاجة إلى القوات الأمريكية".

فيما شدد رزكار علي رئيس مجلس محافظة كركوك على ضرورة أن تتضمن الاتفاقية استقلالية البلاد، واصفا انسحاب القوات الأميركية من العراق بالإيجابي، وقال: "أصبحت الولايات المتحدة دولة صديقة للعراق ونتمنى أن تكون الاتفاقية موزونة وتضمن احترام إرادة وكرامة الشعب العراقي في أرضه وحدوده، وتعد استقلالية العراق من أهم النقاط التي يجب أن تتضمنها الاتفاقية. بقاء القوات الأميركية يتعلق بالجانب الأمني للبلد، ومتى ما تحسن هذا الجانب فانسحاب تلك القوات يكون شيئا إيجابيا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك