الأخبار

المرجع الديني الأعلى يوافق على:تعيين الأمناء العامين للروضتين المقدستين

2489 20:50:00 2006-08-02

نون/ وافق سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى  السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الشريف) على تولي أصحاب السماحة العلامة السيد أحمد الصافي الأمانة العامة للروضة العباسية المقدسة والعلامة الشيخ عبد المهدي السلامي الكربلائي الأمانة العامة للروضة الحسينية المقدسة،

جاء ذلك بعد مخاطبة سماحة المرجع الأعلى من قبل السيد رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري لغرض تطبيق قانون إدارة العتبات المطهرة والمزارات الشيعية الشريفة الصادر أواخر أيام الجمعية الوطنية المنتخبة السابقة على هذين العتبتين، والقاضي بموافقة المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف على  تولي الأمين العام لكل عتبة من العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة في العراق بعد مفاتحة سماحة المرجع الأعلى بذلك من قبل رئيس الديوان ،حيث كتب سماحته (دام ظله) الموافقة على سماحة السيد الصافي وسماحة الشيخ الكربلائي كلا على انفراد وتثبيت ذلك على أصل كتاب السيد رئيس الديوان الموجه لسماحة زعيم الطائفة السيد علي الحسيني السيستاني ، وهذا ما كتبه سماحته بخط يده وبختمه الشريف . 

Roman">يذكر أن القانون قد استفاد- في سن التشكيلات المكونة منها كل عتبة - منالتجربة الناجحة في إدارة الروضتين المذكورتين آنفاً منذ سقوط الطاغية ولحدالآن والتي قامت  برعاية من لدن سماحة المرجع الديني الأعلى السيد عليالحسيني السيستاني الذي خول (مع المراجع العظام أصحاب السماحة السيد محمد سعيدالحكيم والشيخ محمد اسحاق الفياض والشيخ بشير النجفي)  أصحاب السماحة حجةالإسلام العلامة السيد محمد الطباطبائي والعلامة السيد أحمد الصافي والعلامةالشيخ عبد المهدي الكربلائي بتشكيل لجنة مؤقت لإدارة عتبات كربلاء المقدسةأصطلح عليها فيما بعد بـ(اللجنة العليا لإدارة العتبات المطهرة في كربلاءالمقدسة) والتي قامت بتشكيل ثلاث إدارات واحدة لكل عتبة وثالثة لما بينهماقامت جميعها بحفظ أمن الزائرين والتشرف بخدمتهم طوال تلك الفترة، حيث سعت هذهالإدارات وما زالت لتحويل الروضتين المقدستين وما بينهما إلى مراكز إشعاعحضاري بعد استحداث عدة تشكيلات هنسية وتعليمية وإعلامية وثقافية وماليةوإدارية وخدمية وغيرها ترتبط بكل منها .

Roman">جدير بالذكر أن القانون يجعل الروضة العسكرية المطهرة في سامراءالمقدسة والمزار المعظم للسيد محمد بن الإمام  الهادي عليهماالسلام  وبعض المزارات الأخرى  تابعة لديوان الوقف الشيعي بشكل رسمي(بالإضافة للجانب الشرعي المقر اصلا)  حيث  كانت هذه الأماكنالمطهرة قبل صدور القانون تدارمن قبل ديوان الوقف السني، ولعل الإسراع فيتطبيقه-  لوحصل - لما حصلت فاجعة سامراء المقدسة.

Roman">نسأل الله تعالى أن يحفظ مقدساتنا ومراجعنا العظام ويحفظ العراق لأهلهالشرفاء، إنه سميع مجيب.

Roman">موقع نون الخبري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك