نون/ وافق سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الشريف) على تولي أصحاب السماحة العلامة السيد أحمد الصافي الأمانة العامة للروضة العباسية المقدسة والعلامة الشيخ عبد المهدي السلامي الكربلائي الأمانة العامة للروضة الحسينية المقدسة،
جاء ذلك بعد مخاطبة سماحة المرجع الأعلى من قبل السيد رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري لغرض تطبيق قانون إدارة العتبات المطهرة والمزارات الشيعية الشريفة الصادر أواخر أيام الجمعية الوطنية المنتخبة السابقة على هذين العتبتين، والقاضي بموافقة المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف على تولي الأمين العام لكل عتبة من العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة في العراق بعد مفاتحة سماحة المرجع الأعلى بذلك من قبل رئيس الديوان ،حيث كتب سماحته (دام ظله) الموافقة على سماحة السيد الصافي وسماحة الشيخ الكربلائي كلا على انفراد وتثبيت ذلك على أصل كتاب السيد رئيس الديوان الموجه لسماحة زعيم الطائفة السيد علي الحسيني السيستاني ، وهذا ما كتبه سماحته بخط يده وبختمه الشريف .
Roman">يذكر أن القانون قد استفاد- في سن التشكيلات المكونة منها كل عتبة - منالتجربة الناجحة في إدارة الروضتين المذكورتين آنفاً منذ سقوط الطاغية ولحدالآن والتي قامت برعاية من لدن سماحة المرجع الديني الأعلى السيد عليالحسيني السيستاني الذي خول (مع المراجع العظام أصحاب السماحة السيد محمد سعيدالحكيم والشيخ محمد اسحاق الفياض والشيخ بشير النجفي) أصحاب السماحة حجةالإسلام العلامة السيد محمد الطباطبائي والعلامة السيد أحمد الصافي والعلامةالشيخ عبد المهدي الكربلائي بتشكيل لجنة مؤقت لإدارة عتبات كربلاء المقدسةأصطلح عليها فيما بعد بـ(اللجنة العليا لإدارة العتبات المطهرة في كربلاءالمقدسة) والتي قامت بتشكيل ثلاث إدارات واحدة لكل عتبة وثالثة لما بينهماقامت جميعها بحفظ أمن الزائرين والتشرف بخدمتهم طوال تلك الفترة، حيث سعت هذهالإدارات وما زالت لتحويل الروضتين المقدستين وما بينهما إلى مراكز إشعاعحضاري بعد استحداث عدة تشكيلات هنسية وتعليمية وإعلامية وثقافية وماليةوإدارية وخدمية وغيرها ترتبط بكل منها .
Roman">جدير بالذكر أن القانون يجعل الروضة العسكرية المطهرة في سامراءالمقدسة والمزار المعظم للسيد محمد بن الإمام الهادي عليهماالسلام وبعض المزارات الأخرى تابعة لديوان الوقف الشيعي بشكل رسمي(بالإضافة للجانب الشرعي المقر اصلا) حيث كانت هذه الأماكنالمطهرة قبل صدور القانون تدارمن قبل ديوان الوقف السني، ولعل الإسراع فيتطبيقه- لوحصل - لما حصلت فاجعة سامراء المقدسة.
Roman">نسأل الله تعالى أن يحفظ مقدساتنا ومراجعنا العظام ويحفظ العراق لأهلهالشرفاء، إنه سميع مجيب.
Roman">موقع نون الخبري .
https://telegram.me/buratha