الأخبار

بيرينو: بإمكان أوباما أو الحكومة العراقية تغيير الاتفاقية إذا أرادا لاحقا


أكدت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض أن التوقيع المبدئي على الاتفاقية التي تؤطر وجود القوات الأميركية في العراق لم تكن ممكنة لولا المنجزات الأمنية التي تم تحقيقها. وأوضحت بيرينو في مؤتمر صحفي في واشنطن صباح الاثنين إن أمام الاتفاق المبدئي عدة مراحل للوصول إلى التوقيع النهائي، قائلة:

"نحن نحقق نجاحا تلو الآخر على الصعيد الأمني وعندما تعمل إلى جانب شريكك عليك أن توافق على بعض النقاط. وبعض هذه النقاط التي وافقنا عليها هي بعض المواعيد الأولية ولم يكن بالإمكان الموافقة عليها من جانبنا لولا المنجزات التي حققتها قواتنا والقوات العراقية التي تتطور قدراتها يوما بعد الآخر."

وأكدت بيرينو أن واشنطن ستستمر في التعاون مع بغداد لحين التوصل إلى الاتفاق النهائي، موضحة القول: "سنظل نعمل إلى جانب العراقيين للتوصل إلى التوقيع النهائي فبعد موافقة مجلس الوزراء سيتم عرضها على مجلس النواب، لهذا أمامنا أسبوع آخر".

وأضافت بيرينو أن بإمكان الرئيس المنتخب باراك أوباما أو الحكومة العراقية تغيير الإتفاقية لاحقا، وأضافت: "هذا لا يعني أن الرئيس المنتخب لا يمكنه تغيير الاتفاقية لاحقا إذا شاء هو أو شاء العراقيون ذلك، لكننا حاليا مرتاحون جدا لهذه التطورات التي أتاحت لنا تخفيض عديد قواتنا من 20 لواء إلى 14، وهذا موعد أبكر مما كنا نتصوره وسنستمر في سحب قواتنا ولدينا ما نقوله لاحقا في حال التوقيع النهائي على الاتفاقية".

من جانبه، أكد شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن ليس لديها خطة بديلة في حال رفض مجلس النواب العراقي المصادقة على الاتفاقية التي تؤطر انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وقال ماكورماك في مؤتمره الصحفي المعتاد في واشنطن امس إن الإدارة الأميركية تأمل أن تسير الأمور بطريقة جيدة، واصفا موافقة مجلس الوزراء بالخطوة المهمة، وأوضح قوله: "أعتقد أن هذه خطوة مهمة. أنظر أين كنا في بداية ولاية الرئيس بوش وأين أصبحنا الآن، وإذا حصلت موافقة البرلمان العراقي ومجلس رئاسة الجمهورية فسيكون لدينا اتفاقية موقعة بين الولايات المتحدة وعراق ديمقراطي في قلب الشرق الأوسط، وهذا سيغير المنطقة بشكل إيجابي إلى الأبد". وأضاف ما كورماك أن العراق سيصبح نموذجا إيجابيا قد تتطلع إلى تقليده باقي شعوب المنطقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك