الأخبار

الوفد العراقي المشارك في اجتماعات مجلس وزراء الإعلام والاتصلات العرب بدمشق يعترض على كلمة الوزير محسن بلال


عبر السيد علي هادي محمد المشرف العام على المركز الوطني للإعلام ورئيس الوفد العراقي المشارك في مؤتمر وزراء الإعلام والاتصالات العرب المنعقد في دمشق حاليا عبر عن امتعاضه الشديد لبعض الكلمات الواردة في كلمة الوزير السوري بشأن العراق التي وصفها بأنها لا تليق بالشعب العراقي.

وجاءت مداخلة رئيس الوفد العراقي حينما تطرق وزير الإعلام السوري محسن بلال إلى موضوع الاتفاقية العراقية – الأمريكية التي أقر مسودتها مجلس الوزراء بالأغلبية الساحقة حيث تكلم الوزير بطريقة تشكك بقدرات العراقيين وحرصهم على سيادة واستقلال بلدهم.

وقد ورد في نص المداخلة أن رئيس الوفد السيد على هادي قدَّم بالشكر والثناء على حسن الضيافة قائلا إن الاتفاقية نصت بما لا يقبل الشك والالتباس على انسحاب آخر جندي أجنبي من العراق بحلول العام 2012 وقد ورد ذلك في تسميتها مضيفا أن الإصرار على الفصل بين إرادة الشعب العراقي وحكومته ومؤسساته الدستورية المنتخبة أمر غير مجد ولا يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة لكلا الجانبين ومزيد من الاستفزاز للشعب العراقي.موضحا أن العراق ينتهز هذه الفرصة لدعوة جميع الإخوة والأشقاء العرب إلى الوقوف إلى جانب العراق بدل التشكيك في قدراته على انتزاع حقوقه أو الانتقاص من وطنيته أو الاستخفاف بقدراته وكفاءته.

وشدد رئيس الوفد العراقي على أن العراق يبدي كامل احترامه للإخوة والأشقاء الحريصين على سيادة واستقلال العراق أو المتظاهرين بذلك . وذكر بأن العرب ليسوا أشد حرصا من العراقيين على سيادة واستقلال بلدهم ومتى كان العراقيون أقل حساسية وغيرة على سيادتهم واستقلالهم من غيرهم.

وبين أن العراق كان يتوقع من معالي وزير الإعلام السوري ومن باقي الأشقاء العرب أن يثمنوا جهود المفاوض العراقي وقدرته على انتزاع حقوقه عبر مفاوضات صعبة مرت بمراحل عديدة نتجت عنها الصيغة الحالية لاتفاقية سحب القوات.

ويشار إلى أن مداخلة الوفد العراقي أدت إلى تدخل السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية واعتذار الجانب السوري وتعاطف وزير الإعلام اللبناني و وزير الإعلام المغربي والناطق باسم الحكومة الأردنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكناني
2008-11-18
اغلب الدول العربيه لها اتفاقيات مع امريكا والغرب بشكل عام ولكن لم تحدث ضجه ولم يعر احد الاهتمام لهذه الاتفاقيات واغلبها مذله وابرمت مع تلك البلدان في ضروف طبيعيه لا كما يجري في العراق حيث هناك 150 الف جندي امريكي والعراق يقع تحت وصاية الامم المتحده والاتفاقيه العراقيه الامريكيه وحسب ما يذكره العارفون بهذه الامور هي افضل الموجود وافضل بكثير من اتفاقيات تلك الدول عربيه او اجنبيه لكن حكومة المالكي هي التي تسمح بتدخل النطيحه والمترديه بشؤوننا نعيب على الناس والعيب فينا
رائد مهدي
2008-11-18
لولا تدخل الوفد العراقي واعتراضه على كلمة الوزير السوري لما حصل ما حصل من تدخل الامين العام الابدي للجامعة العرابية او المصري نحن ننتظر ان ياتي اليوم الذي يصبح فيه امين الجامعة العربية عراقي لولا هذا التدخل لما اعتذر الوزير السوري ووقف عند حده ولربما وكالعادة لتمادى الاخرين من الوفود للنيل من الحكومة العراقية والديمقراطية العراقية لذلك كما قلنا للحكومة سابقاً يجب الوقوف بقوة بوجه من يريد الاذى او اساءة الادب ضد الشعب والحكومة العراقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك