الأخبار

أراء العراقيين من اتفاقية سحب القوات


ايد اغلب العراقيين اقرار مجلس الوزراء الاتفاق الامني بين بغداد وواشنطن الذي حدد نهاية 2011 موعدا نهائيا للوجود الاميركي في العراق، رغم معارضة البعض للموافقة.

وقال مازن كاظم حميد (37 عاما) "اعتقد ان تاريخ الانسحاب مبكر، لان القوات العراقية ما زالت غير قادرة على الدفاع عن نفسها من اي عدوان خارجي".واضاف حميد ويعمل مهندساً، ان "العراق في هذه المرحلة بحاجة الى حماية دولية، وعلى الرغم من وجود اخطاء كثيرة للقوات الاميركية، لكن خروجها قبل ان تبلغ القوات العراقية القدرة على حماية الامن الداخلي والخارجي، ليس بصالح البلد". واكد رغبته بحماية البلاد، قائلا "نطالب (القوات الاميركية) بالبقاء حتى نهاية التهديدات الخارجية، اريد ان يؤمنوا حمايتنا من دول الجوار التي تدعم الارهاب". وشدد على اهمية بقاء القوات الاميركية، قائلا "انا متأكد اذا خرجت القوات الاميركية في هذا الوقت من المدن، فان الوضع الامني سوف يتدهور".

بدوره قال ابو مصطفى (52 عاما) صاحب محل في منطقة الصالحية، ان "الاتفاقية بمضمونها جيدة وندعمها".واضاف ان "وضع العراق لا يتحمل بقاء اطول للاحتلال، ونريدهم ان يغادروا اليوم قبل غد، ليتركوا لنا القرار حينها سنعرف اين الخلل، هل هو في الاحتلال ام في حكوماتنا المتعاقبة".واعرب عن قلقه من تهديدات خارجية ضد العراق، قائلا ان "الاتفاق يتضمن تسليم الملف الامني، لكن هناك ملف الامن الخارجي الذي يبقى بحاجة الى مراجعة، والسؤال هل هناك امكانية للدفاع عن البلاد من تدخلات دول الجوارہ".من جانبه، قال نبيل ناجي (48 عاما) "اؤيد الاتفاقية اذا كانت لصالح المواطن العراقي وان الشعب يريد ان يتنفس، وقد مرت علينا خمس سنوات مظلمة، وقبلها (زمن نظام صدام) الشعب يريد ان يتنفس" الان.واضاف ناجي وهو مصور صحفي، ان "غالبية العراقيين لا يعرفون ما تتضمنه الاتفاقية، وهم ينتظرون ماذا ستقرر المراجع (الدينية) حولها، اذا وافقت عليها وافقوا واذا رفضتها، فهم كذلك".ويرى ناجي انه على "الحكومة ان تنشر بنود الاتفاقية على الشعب وتشرح لهم مضامينها قبل ان تمرر في البرلمان".واضاف ان "الشعب يريد ان يتخلص من تخبط الشركات الامنية وانتهاكات القوات الاميركية، وآمل ان تلزمهم الاتفاقية بذلك"، مؤكدا ان "المشكلة الرئيسية للعراق هي التدخلات الخارجية، اما من الداخل فان الشعب متماسك ولن تحدث اي مشاكل بين اطيافه، وان الميليشيات والجماعات الارهابية التي حاولت اثارة الطائفية انتهت الان في الشارع".من جانبه اعرب محمد الاسدي ويعمل شرطيا عن دهشته قائلا "لا اصدق، هل يأتي يوم وترحل القوات الاميركية من العراق، خصوصا بعد كل هذه القواعد التي بنوها" في كل مكان.واضاف الاسدي ان "احتلال العراق بالنسبة لهم كان حلما وتحقق، فكيف لهم الخروج بهذه البساطة "، مبينا ان "اعمال العنف والارهاب لا تزال كثيرة، ونحن والاميركان نتعاون لوقف انفجار العبوات والسيارات المفخخة" .وتابع بقلق واضح "كيف اذا بقينا وحدنا في مواجهة الارهاب الذي يتغذى من دول الجوار".وقال علي حسام (29 عاما) وهو موظف حكومي "انا اؤيد اقرار الاتفاقية، لانها تخدم الشعب العراقي، وتعد في شكلها ومضمونها انهاء للاحتلال".واضاف ان "الاحتلال هو الذي شجع الطائفية في البلاد وهو سبب خراب البلد ونحن ندعم الاتفاقية ما دامت تخدم مصالح العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-18
وليس هذا فقط إنما التعاون والزيارات المستمره مع الدول الكبرى وعقد الإتفاقيات في سبيل دعم النظام الديمقراطي في صد أي تغيير لهذا النظام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك