الأخبار

السيد عمار الحكيم : الدستور هو العقد الاجتماعي والوثيقة التي نسنُّ على اساسها القوانين وهو المرجع القانوني الأساسي الذي تقاس من خلاله الأمور


بغداد - المجلس - المكتب الخاص

ثمن سماحة السيد عمار الحكيم الدور الكبير للعشائر العراقية ووقوفها الى جانب المرجعية الرشيدة في ثورة العشرين وما تلاها من الأحداث التي مر بها تاريخ العراق الحديث ، مستعرضاً العلاقة الوطيدة بين هذه العشائر ومرجعية الإمام السيد محسن الحكيم ( رض ) الذي اولاها اهتماماً خاصاً ، مشيراً الى ان هذا النسيج العشائري والاجتماعي كان له الدور الفعال والمساهمة الكبيرة في بناء الدولة العراقية الجديدة .

جاء ذلك خلال الكلمة القيمة التي القاها سماحته لدى لقاءه عدداً من وجهاء وشيوخ عشائر محافظة المثنى صباح الأحد 16/11/2008 في مضيف الإمام السيد محسن الحكيم ( قده ) في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد .

كما أكد سماحته على أننا بذلنا الغالي والنفيس من اجل كتابة الدستور بايد عراقية منتخبة وان كل هذه المكتسبات ما تحققت الا بوجود الأمة الواعية والعشائر العراقية المدافعة عن هذه المكتسبات ، مشدداً على ان الدستور هو عقدنا الاجتماعي ووثيقتنا التي نسنُّ على اساسها قوانين حياتنا الجديدة كما انه المرجع القانوني الأساسي الذي تقاس من خلاله الأمور .

كما وأعاد سماحته الى الأذهان الممارسات الإجرامية للنظام البائد ضد أبناء شعبنا ، معتبراً أن الدستور العراقي جاء ليحدّ من هذه الممارسات وهو ضمانة لحقوق جميع العراقيين . وشدد سماحته على ضرورة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات لما لها من أهمية كبيرة ولما تتمتع به هذه المجالس من صلاحيات واسعة في إدارة شؤون المحافظات ، معتبراً المشاركة في هذه الانتخابات تعزيز للديموقراطية في اختيار الصلحاء والمخلصين والقادرين على تحقيق مطالب أبناء الشعب العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-17
بارك الله بالسيد الحكيم حفظه الله في ضرورة إحترام الدستور وردا" على الذين يرددون الإسطوانة المشروخة أن الدستور هو كتاب غير مقدس ليغيروا به متى يشاؤون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك