واكد السيد الوزير بكلمة خلال هذا المؤتمر قائلاً اثمن واقدر هذه التظاهرة الرائعة التي تحصل لاول مرة ، لاحدى دوائر وزارة الداخلية. وانكم تعلمون جيداً ان المنافذ الحدودية هي الواجهة الاولى لبوابة العراق مع دول الجوار وهي تحمل معاني السيادة لهذا البلد. لذلك تتحمل هذه المديرية مجموعة من المسؤوليات التي حددتها السياسة التي انجزتها وزارة الداخلية خلال المرحلة الحالية. لقد انجزنا بفضل الله النظرة الستراتيجية لوزارتنا للمرحلة الحالية والمستقبلية وحددت بموجبها المحاور الاساسية للعراقيين وهذه المحاور هي (الاخلاص والمسؤولية والاداء) .
واكد سيادته علينا ان نستفاد ونراجع التجارب السابقة لمعالجة الاخطاء والسلبيات وتشخيص الايجابيات ايضاً.
اتمنى ان تكونوا بمستوى تطلعات الشعب العراقي.. وكما تعلمون الآن العراق دولة ذات دستور والقانون هو ما تفرضه المؤسسات في الحكومة العراقية في حماية القانون.
واكد سيادته على ان تأخذ مديرية المنافذ الحدودية دورها في منع المتسلليين والارهابيين الذين يحاولون تنفيذ عمليات ارهابية تقتل المدنيين والابرياء وكذلك تقع عليكم مسؤولية منع البضائع الفاسدة التي لا تتوفر فيها الشروط الصحية والمواصفات الجيدة وهذه ايضاً مسؤولية مهمة للحفاظ على ارواح الناس.
هذا واستعرض اللواء عدنان الخفاجي مدير عام المنافذ الحدودية نشاطات المديرية المنتشرة دوائرها في كافة انحاء العراق والمعوقات التي تعترض سبيل عمل المديرية.
وحضر المؤتمر السيد الوكيل المالي لوزارة الداخلية والسيد الوكيل الاداري وعدد من المسؤولين في الوزارة.
https://telegram.me/buratha