الأخبار

سماحة الشيخ همام حمودي : الخلافات حول مجالس الإسناد لن تؤثر على الاتئلاف الحكومي


قال القيادي في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي سماحة الشيخ همام حمودي الخميس إن الخلافات الدائرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بشأن تشكيل مجالس للإسناد من عدمها، لن تؤثر على تماسك الائتلاف الحكومي عازيا سبب هذه الخلافات إلى عدم وجود قانون واضح يحكم العلاقة بين الطرفين.

وأوضح سماحته الذي يشغل رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لـ(أصوات العراق) أن “الخلافات الحاصلة بين حكومة إقليم كردستان مع الحكومة في بغداد بشأن موضوع تشكيل مجالس للإسناد في بعض المناطق، لن يؤدي إلى قطيعة كاملة بين الطرفين أو أن يؤثر على الائتلاف الحكومي” لافتا إلى أن “هذه الخلافات موجودة مع سير عمل الحكومة، وهي طبيعية في ظل العملية السياسية الحالية وخصوصا أن الدولة في طور البناء”.

وكان حزبا الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني اعتبرا في بيانهما المشترك الذي صدر الاثنين الماضي أن تشكيل مجالس الاسناد في إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها “مخالفة” للدستور، واصفين عمل كل من ينخرط بشكل مباشر او غير مباشر في هذه المجالس بـ”الخيانة”.

وردت الحكومة على ذلك ببيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء أمس الاربعاء قائلة إن مجالس الاسناد “ركيزة مهمة” لدعم الأمن والاستقرار، معربة عن أسفها “البالغ من حملة التصعيد الاعلامي” الذي انطوى عليه بيان الحزبين الكرديين.

وأضاف سماحته  أن “عدم وجود قانون واضح ومفصل يحكم العلاقة بين الحكومات المحلية مع الحكومة الاتحادية، هو السبب الرئيسي الذي يولد مثل هكذا خلافات، وخصوصا في مسألة تشكيل مجالس الإسناد”.

وجاء تشكيل مجالس الإسناد في محافظات الوسط والجنوب بناء على دعوة اطلقها المالكي قبل نحو خمسة أشهر، بيد انها لاقت معارضة من قبل بعض السلطات المحلية والقوى السياسية في مقدمتها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والتي شككت بجدية هذه المجالس واتهمت المالكي وحزب الدعوة الذي يترأسه بتنشيطها سعيا لكسب ولاء شيوخ العشائر في مدن ومناطق الوسط والجنوب قبل الانتخابات المحلية المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك