الأخبار

إعـلان حكومي وشيك تجـاه الــرد الأميركـي على التعديلات


اقتربت الحكومة من اتخاذ قرار قد يكون فاصلا بشأن اتفاق انسحاب القوات الاميركية، لتنهي مشواراً طويلاً من المفاوضات امتد لاكثر من تسعة اشهر. ومع مواصلة أعضاء الحكومة دراسة رد واشنطن على تعديلات بغداد  يتجه مجلس الوزراء الى عقد جلسة سيعلن خلالها رده الرسمي على العرض الاميركي فور الانتهاء من ترجمته.

ورجح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الدكتور صفاء الدين الصافي في تصريح خاص لـ"الصباح" ان يلتئم وزراء الحكومة برئاسة الرئيس نوري المالكي اليوم او غدا لاتخاذ قرار مهم تجاه الاتفاقية. وكان مجلس الوزراء قد عقد جلسة استثنائية امس، ركزت على بحث الموازنة العامة الاتحادية المقترحة للعام المقبل 2009، والبالغة اكثر من 70 مليار دولار.وقال الدكتور الصافي: ان المشاورات مستمرة في مجلس الوزراء للتأكد من حجم التعديلات التي ادخلت والصياغات التي وضعت لنحصل على اتفاقية واضحة في صياغاتها وتعديلاتها وقابلة للنظر فيما اذا كان هنالك قبول من قبل البرلمان او هنالك بعض التحفظات الاخرى"، مبينا انه "في حال تم الانتهاء من التصويت عليها فستأخذ طريقها وفقا للاجراءات الدستورية وتذهب الى مجلس النواب ليقول كلمة الفصل".وبشأن موعد عرض الاتفاقية على البرلمان، اكد الوزير "عدم وجود موعد محدد لذلك، رغم تسارع الوقت على الحكومة لأننا محددون بنهاية العام الحالي"، مؤكدا انه في حالة عدم توقيعها ستتعامل الحكومة وفق البدائل الاخرى التي تملكها.

ولفت الصافي الى ان الرد الاميركي كان يحمل عدة جوانب ايجابية، لكنه في نفس الوقت يتضمن فقرات تحتاج الى مناقشة مستفيضة، منوها بان مجلس الوزراء سيعطي رأيه في الاتفاق الامني على ضوء التوافق الوطني بشكل عام لتأخذ مجراها الدستوري والقانوني.

وفي الاطار نفسه، اكد مصدر في كتلة الائتلاف الموحد، ان الكتلة النيابية الاكبر في البرلمان لم تناقش حتى مساء امس الرد الاميركي.وكشف ان اجتماعا سيعقد لقوى الائتلاف خلال اليومين المقبلين لدراسة رد واشنطن على تعديلات الحكومة التي طالبت بها ايضا الكتلة.واجتمع امس الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية مع النائب هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان والقيادي في الائتلاف.وذكر بيان ان الجانبين بحثا عدة قضايا على الساحة العراقية، دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك