الأخبار

تشكيل قوة في الشرطة الوطنية لحماية الآثار


شكلت في قيادة الشرطة الوطنية قوة خاصة لحماية الاثار، وأخرى لتأمين الحماية للبنك المركزي العراقي، حسبما أعلن قائد التشكيل الفريق الركن حسين العوادي. وقال العوادي في لقاء خاص مع "الصباح": ان وزارة الداخلية وجهت قيادة الشرطة الوطنية بتشكيل مديرية تتولى حماية المواقع الاثارية المنتشرة في عموم البلاد، مضيفا ان القيادة شرعت من جانبها بتهيئة جميع مستلزمات انجاح المهمة بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون السياحة والاثار، والهيئة العامة للاثار والتراث، بانتظار استحداث مقر لمباشرة عمل المديرية.واشار العوادي الى ان اختيار قوات الشرطة الوطنية لهذه المهمة جاء لكون هذه القوة دستورية فيدرالية لها صلاحية الانتشار في جميع مناطق البلاد بما فيها محافظات اقليم كردستان.واستعرض قائد الشرطة الوطنية نتائج زيارته برفقة وزير الداخلية الى الولايات المتحدة، للمشاركة في مؤتمر الشرطة العسكرية الاميركية، والاطلاع على التقدم الحاصل في مجال عمل هذه القوة، اضافة الى الاتفاق على اجراء معايشات متبادلة بين ضباط القوتين العراقية والاميركية، مشيرا الى ان توجه وزارة الداخلية يكمن حاليا بالافادة من التطور الحاصل في مجال مكافحة الجريمة والارهاب على مستوى الدول التي لديها خبرات طويلة في هذا الشأن مثل الولايات المتحدة وايطاليا.وتطرق العوادي الى النجاحات التي حققتها القوات الامنية عموما، ودور قوات الشرطة الوطنية في عمليات البصرة والعمارة ونينوى وديالى، بشكل خاص، مؤكدا ان الاستعدادات قائمة لتسلم الملف الامني في جميع المحافظات، بما فيها بغداد.ورفض ابداء موقفه من الاتفاقية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة، قائلا: "ان ذلك شأن سياسي"، الا انه استبعد في الوقت نفسه ان يكون هناك انسحاب مفاجئ للقوات الاميركية من العراق في حال فشل المفاوضات بشان الاتفاقية او تعذر الحصول على قرار أممي بتمديد تفويض القوات الاجنبية، مبينا ان الانسحاب الفوري لا يمكن ان يتم خلال وقت قصير نظرا لحجم القوات والاليات التي يحتاج سحبها الى أشهر يمكن خلالها للقوات العراقية ايجاد البدائل وملء الفراغ الذي قد يحدث من جراء عملية الانسحاب.واكد العوادي ان هناك برنامجا متكاملا لتسليح وتجهيز قوات الشرطة الوطنية التي ارتفع قوامها الى اكثر من 43 ألف منتسب خلال هذا العام، مضيفا ان من شأن هذا البرنامج تكامل قواته بما تمكنه من أداء الواجبات التي تفوق امكانيات الشرطة المحلية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك